بعد ضبط محل يغش المواطنين بالجيزة.. كيف تفرق بين اللحوم البلدية والمستوردة؟

كتب-أحمد مسعد:

قال الدكتور عادل عبد الباسط، أستاذ الطب البيطري بجامعة القاهرة، إن هناك فروق كثيرة بين اللحوم البلدية والمستورة، سواء كانت قبل الطهي أو بعده.

ويحرص الكثير من المواطنين خلال عيد الأضحي المبارك، على شراء اللحوم، دون معرفة الفارق بين البلدي والمستورد، مما يعرضهم لخداع من بعض الجزارين.

وأضاف في تصريحات لمصراوي، إن اللحوم البلدي تتميز باللون الأحمر الفاتح أو نصف فاتح، أنه تم ذبحها من مدة قريبة، وتتمتع بأنسجة قوية ودهون كثيفة، بخلاف المستوردة التي لها لون قاتم وأنسجتها مفتتة ويسهل تقطيعها.

وأضاف أستاذ الطب البيطري، أن الدهون في اللحوم البلدية لونها أبيض وكثيف أيا أن كان نوع الذبيحة مقارنة بالمستورد التي تكون الدهون قليلة بها، كاشفًا أن الرائحة أحد العوامل الحاسمة في التفرقة بين النوعي، إذ تكون نفاذة في البلدي ونفاذة ومكتومة في المستورد بسب تأكسد الدهون.

وأشار إلى أن اللحم المستورد يستغرق وقتا أطول في الطهي، بخلاف البلدي مهما كان سن الذبحية، متابعا:"يجب أن يكون نوع اللحوم مطابق للمواصفات التي وضعتها الدولة المصرية، سواء كانت بلدية أم مستوردة".

كانت محافظة الجيزة، شنت عدة حملات على المطاعم والأسواق والمحال للتأكد من سلامة الأغذية المقدمة للمواطنين، بالتنسيق بين حي العمرانية وإدارات البيئة والطب البيطري والتموين ومراقبة الصحة والتغذية.

وقالت المحافظة عبر صفحتها الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، إن المحافظة نفذت حملات مكبرة على المطاعم والماركت والأسواق ومخازن اللحوم لمراجعة تواريخ الصلاحية للمنتجات المعروضة للمواطنين وسلامة المنتجات الغذائية وضبط المخالفات.

وأشارت المحافظة، إلى أن الحملة أسفرت عن ضبط طن ونصف لحوم مجمدة مستوردة ميعاد فكها وتجهيزها وبيعها على أنها لحوم بلدية بعد وضع أختام عليها مزورة بما في ذلك من غش للمواطنين، كما تظهر على اللحوم علامات تغير في الخواص الطبيعية لتجميدها وفكها عدة مرات مما تعد غير صالحة للاستخدام الآدمي، بمخزن تابع لمحل بالعنوان ٦ شارع سعد رجب من شارع السلام، وقد تم التحفظ على المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر بالواقعة بالتعاون مع إدارات الصحة والتموين والبيئة والطب البيطري، بإشراف من سمير عويضة رئيس حي العمرانية، وتأتي الحملات انطلاقا من دور المحافظة الرقابي للتأكد من سلامة المنتجات والتصدي لمحاولات الغش والتدليس.