لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وصفه البابا بـ"خسارة علمية كبيرة".. من هو المُتنيّح نصحي عبدالشهيد؟

07:00 ص الثلاثاء 12 يوليه 2022

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

كتب- إسلام لطفي:

"خسارة علمية وروحية كبيرة في حياة كنيستنا القبطية الأرثوذكسية".. هذا ما وصف به البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الدكتور نصحي عبدالشهيد، الذي توفي السبت الماضي عن عمر ناهز 91 عامًا.

وتحدث عن أهمية دور وخدمة المتنيح في رسالة تعزية، أنَّه خادمًا أمينًا ومعلمًا آبائيًّا ومكرسًا باذلًا وكاتبًا رصينًا أثرى المكتبة القبطية بعشرات من الكتابات والمترجمات التي تعتبر مراجع غنية روحيًّا وآبائيًّا، مشيرًا إلى أنَّه صار أبًا لكثيرين تتلمذوا على يديه في خدمة الكنيسة، وقد شجعهم على القراءة والبحث والدراسة، وفتح أمامهم مجالات المعرفة الكتابية الغزيرة والآبائية الأصيلة.

نصحي عبدالشهيد، يُعَد من أبرز المتخصصين في علم الآباء بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إذ أسَّس مركز دراسات الآباء بالقاهرة، وتتلمذ على يديه عدد كبير من الباحثين المتخصصين، علاوة على ترجماته ومؤلفاته التي أثْرَت المكتبة القبطية والمسيحية العربية.

القمص أثناسيوس فهمي جورج، مدير مدرسة تيرانس للعلوم اللاهوتية، قال عن "عبدالشهيد"، إنَّه يُعتبر أشهر وأقدس مكرسي هذا الجيل، وعرفه رائدًا وأيقونة للتكريس البتولي، وعلمًا من أعلام التربية الكنسية.

وأضاف في مقالٍ له، إنَّ المتنحي معلم من معالم الدراسات الباترولوجية في الكرازة المرقسية وهو صاحب الفضل في اكتشاف كنوز آباء الكنيسة وله السبق في ترجمة كتاباتهم وسير حياتهم وأقوالهم وأعمال سيرتهم.

وأشار إلى أنَّه لا يمكن الإحاطة بدوره في مشاركاته العلمية ومقالاته وترجماته، وأيضًا لا يُمكن حصر أعماله وما أنتجه من زخم وموروث لوديعة الكنيسة التفسيرية واللاهوتية والآبائية ولمسيرة خدمة بذور وجذور التعليم والتكريس العامل، علاوة على أنه عُرف بصداقاته وانفتاحه على علماء الأرثوذكسية العالمية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان