عضو "كنائس زويلة الأثري": الحج المسيحي لا يكتمل إلا بزيارة أرض مصر

كتب- إسلام لطفي:

قال المهندس مينا إبراهيم وليام، عضو مجلس كنائس زويلة الأثري، إنَّ الحج المسيحي لا يكتمل إلَّا بزيارة أرض مصر، لأنَّ المقصود به هو تتبع الأماكن التي زارها السيد المسيح، فمثلًا في القدس يزورون كنيسة القيامة أو الميلاد أو نهر الأردن، وهي أي نقطة عاش فيها السيد المسيح، ويعتبرونها أرض مقدسة.

وأضاف في تصريح لـ"مصراوي"، أنَّ رحلة العائلة المقدسة لها خريطة ونقط معروفة، بعضها أصبحت نقط رئيسية في رحلة العائلة المقدسة من الناحية السياحية، ويزورها السياح منذ القدم، والدولة تطور النقط بين الحين والآخر.

وأشار إلى أنه لا يوجد مراسم معينة في الحج المسيحي ولكن مجرد الوقوف في المكان ويصلي أو إشعال شمعة أو يحصل على البركة.

ولفت إلى أنه يوجد نقط كثيرة تركتها رحلة العائلة المقدسة في مصر وكلها عظيمة من الناحية الدينية والأثرية، خاصة أن السيد المسيح جاء وهو طفل صغير رضيع وكبر حتى وصل إلى عمر 3 أعوام وتعلّم كل شيء في مصر.

وأكد أنه يُمكن ربط السياحة الدينية بمسار العائلة المقدسة، ويكون لها شأن ديني أعلى خاصة أنَّ كلها ستكون في أماكن أثرية، والزائر بذلك يُشاهد ناحية دينية وفي الوقت ذاته يزور أثر.

وكان النائب هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، قد طالب بضرورة وضع خطة تسويقية متكاملة لمسار العائلة المقدسة تخاطب الداخل والخارج، للتعريف بمقاصدها والترويج لها، وذلك بالتزامن مع إعلان اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية عن الانتهاء من تطوير نقاط مسار العائلة المقدسة الـ25 في 8 محافظات.

وكشف أنَّ مشروع مسار العائلة المقدسة سيُمثل نقلة نوعية ومتميزة للحركة السياحية بما يدعم الاقتصاد المحلي الخاص بالمحافظات الواقعة على طول المسار، مشيرًا إلى أنه يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية وحاز على اهتمام عالمي كبير في عام 2017، بعد اعتبار بابا الفاتيكان المسار "رحلة حج مسيحي"، وهو ما يعزز بدوره من مفهوم السياحة الدينية في مصر وسيسهم في تنمية المجتمعات الفقيرة بطول المسار، وتطوير البنية التحتية من طرق ومنشآت لتيسير الرحلة الدينية للسائحين.