لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الملك الذهبي.. تفاصيل الانتهاء من قاعة توت عنخ أمون في المتحف الكبير

03:30 ص السبت 02 يوليو 2022

(مصراوي):

أسابيع قليلة تفصلنا عن ذكرى مئوية اكتشاف أهم مقبرة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وهي مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، التي اكتشفها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، في 4 نوفمبر 1922، عندما كان يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى قبر الملك رمسيس السادس فى وادى الملوك، ولاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التى تضم ضريح توت عنخ أمون.

لعنة الفراعنة

تعد هذه المقبرة أحد أهم الاكتشافات في القرن العشرين، وارتبطت بحكاية لعنة الفراعنة، بعد عدة حوادث متواترة لعدد ممن نقبوا عن الآثار المصرية وتوصلوا لاكتشاف المقبرة بدءًا من الممولين إلى المنقبين وباحثى الموقع.

بدأت هذه الأحداث في صباح يوم 5 أبريل 1923، حيث توفى اللورد كارنارفون ممول الأكتشاف الرئيسى في فندق كونتيننتال سافوي في القاهرة بسبب الالتهاب الرئوي وتسمم الدم الناجم عن لدغة بعوضة، وامتدت لعدد كبير ممن عمل في هذه البعثة الأثرية.

المتحف المصري الكبير

وتتزامن مئوية هذا الحدث المهم مع انتهاء إنشاء المتحف المصري الكبير، بشكل نهائي، وهو المتحف الذي سيضم جميع مقتنيات الملك الذهبي بالكامل لأول وعددها 5600 قطعة أثرية، حيث يتم عرضها لأول مرة منذ اكتشافها في مكان واحد.

يحكي سيناريو العرض لقاعة توت عنخ آمون قصة حياة الملك الشاب توت عنخ آمون واكتشاف مقبرته ومقتنياته الرائعة الفريدة، وهذه القاعة تمثل اكتشافًا جديدًا للمقبرة التي كان بها وسيتم عرضها في قاعة واحدة.

تصل مساحة القاعة إلى 5700 متر مربع، بينما كانت القاعة في المتحف المصري بالتحرير والتي عرضت فيها ثلث القطع فقط بلغت 1100 متر مربع، مؤكدًا أن هناك الكثير من القطع التي خُزِّنت في المتحف المصري ولم تعرض.

من هو توت عنخ آمون؟

توت عنخ أمون كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة.

يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة، بسبب مقبرته وكنوزه التي تم اكتشافها بالكامل دون أي تلف واللغز الذي أحاط بظروف وفاته حيت اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدا أمرا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة وزواج وزيره من أرملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونا.

يعتقد معظم خبراء علم الآثار أن توت عنخ أمون كان إما ابن أمنحوتب الرابع المشهور باسم إخناتون او أمنحوتب الثالث ويعتقد أن فترة حكمه كانت تتراوح من 8-10 سنوات وتظهر المومياء الخاص به أنه كان شابا دون العشرين من العمر وقد تم الإستنتاج مؤخرا باستعمال وسائل حديثة أنه كان على الأرجح في التاسعة عشر من عمره عند وفاته.

وأثناء حكم توت عنخ أمون بدأت ثورة من تل العمارنة ضد حركة الفرعون السابق أخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا و حاول توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة بما فيها الإله آمون في شكل الإله الواحد آتون، وفي سنة 1331 ق.م. أي في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون الذي كان عمره 11 سنة وبتأثير من الوزير خبر خبرو رع آي رفع الحضر المفروض على عبادة الآله المتعددة ورجعت العاصمة إلى طيبة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان