لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماذا تفعل "الصحة" إذا اكتشفت حالة إصابة بجدري القرود؟

12:09 م الأحد 24 يوليه 2022

وزارة الصحة والسكان

كتب - أحمد جمعة:

حدد الدليل الإرشادي الذي أصدرته وزارة الصحة والسكان، بشأن جدري القرود، عن إجراءات وطرق التعامل مع الحالات المُشتبه في إصابتها بالمرض، حال ظهورها في البلاد.

كان الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، شدد على أنه لم يتم رصد أي حالات مؤكدة بجدري القرود في مصر حتى الآن.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، جدري القرود "حالة طوارئ عالمية"، مطلقة أعلى مستوى من التأهب، في محاولة لاحتواء تفشي المرض الذي أصاب حتى الآن حوالي 17 ألف شخص في 74 بلدا.

ووفق الدليل الإرشادي لوزارة الصحة، والذي حصل عليه مصراوي، فإنه حال الاشتباه في أي حالة قد تعاني من جدري القردة، يجب تحويلها إلى مستشفى الحميات الرئيسي أو المستشفى الذي حدده مديرية الشؤون الصحية بالمحافظات، على أن يتم مناظرة الحالة بواسطة الطبيب المعالج في غرفة منفصلة بالاستقبال، مع الإبلاغ الفوري عن الحالة لكل من مدير المستشفى، ومديرية الشئون الصحية، والغرفة الوقائية بالوزارة.

وفيما يخص تقديم الخدمة العلاجية للمرضى المصابين، أوضح الدليل أن معظم الحالات تتحسن من تلقاء نفسها دون علاج مخصص، لكن من الضروري تحسين الرعاية السريرية لمرضى جدري القردة بشكل كامل للتخفيف من الأعراض والحد من المضاعفات ومنع الآثار طويلة المدى، لكن يجب تقديم السوائل والطعام للمرضى للحفاظ على الحالة الصحية العامة.

وتتضمن الإجراءات العلاجية، استخدام الأدوية التي تعالج الأعراض مثل أدوية الحساسية وخافض الحرارة ويسمح فقط باستخدام الأسيتامينوفين (الباراسيتامول)، ولا يسمح باستخدام الأسبرين والمسكنات غير الستيرودية خصوصا في الأطفال.

كما يجب معالجة العدوى البكتيرية الثانوية وفقا لبروتوكولات العلاج بمضادات البكتيريا.

وأكدت وزارة الصحة في دليلها الذي وزعته على المستشفيات ومنافذ الحجر الصحي أنه لا يوجد حاليا علاج محدد متاح لجدري القردة، ولكن يتم علاج كل حالة وفقا للوضع الإكلينيكي ولتقييم الطبيب المعالج، ويمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات، لكن لم تتم دراستها بصورة واضحة حتى الآن.

وأجرى قطاع الطب الوقائي تقييمًا لمخاطر لمرض جدري القردة بناء على الوضع العالمي والمحلي حتى نهاية مايو الماضي، واستنادا إلى بعض المتغيرات والاعتبارات التي تؤخذ في التقييم وتشمل: وبائيات المرض ومستوى الانتقال المجتمعي، وفادة المرض وانتقاله إلى مصر، مستوى التمنيع من الجدري، تأثيره على المجتمع، الناحية المالية والاقتصادية، القدرة الاستيعابية للمستشفيات، إضافة إلى المعلومات وطرق التواصل، ومنظور مكافحة العدوى.

وخلص تقييم المخاطر إلى وجود "مخاطر منخفضة" من مرض جدري القرود بالنسبة لمصر حتى نهاية مايو، على أن يتم إعادة تقييم المخاطر بصفة دورية بناء على مستجدات الوضع الوبائي العالمي والإقليمي والمحلي.

دليل-وزارة-الصحة-فى-التعامل-مع-#جدرى_القرود--(1)_page-0026

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان