رئيس جامعة طنطا يتقدم بخطة متكاملة لبناء الوعى الوطنى للشخصية المصرية
كتب- نشأت علي:
وجهت لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، برئاسة النائب عبدالهادي القصبي، الدعوة إلى الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، لحضور أولى جلسات الاستطلاع والمواجهة والتي عقدت اليوم بمجلس النواب بعنوان "الوعي هو ملاذ الأمان ورسم مستقبل الأوطان".
حيث تقدم رئيس جامعة طنطا، إلى اللجنة بورقة عمل بعنوان "مطارحات حول قضية بناء الوعي الوطني للشخصية المصرية" مؤكدًا في كلمته أن قضية بناء الوعي الوطني والقومي لدي الإنسان المصري تمثل أهمية بالغة ومحورا أساسيًا في منظومة بناء الإنسان كأحد ركائز الجمهورية الجديدة التي دشن لها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولعل ذلك يرجع لكونها قضية الأمن القومي ذات الأولوية في رؤية الدولة للتنمية المستدامة بالفعل والتي أكدتها التجربة العملية خلال السنوات العشر الماضية من أحداث شهدتها مصر لعب الوعي المجتمعي دورا كبيرا في صياغتها سلبيا وايجابيا مما أكد بالفعل أهمية قضية بناء الوعي الوطني لمواجهة حروب الجيل الرابع ونشر الشائعات والفكر المتطرف واثارة البلبلة.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد في أكثر من مناسبة أن عملية بناء الوعي لدي الإنسان المصري معركة تقع مسئولياتها علي الجميع، دولة ومؤسسات وأفراد بهدف "بناء شخصية قوية سوية قادرة علي مواجهة التحديات.
وأوضح الدكتور ذكي، أنه إذا كانت الجمهورية الجديدة، تبني استراتيجيتها وفلسفتها على بناء البشر والحجر في آن واحد، فإن من أولويات بناء البشر هو ترقية الوعي الوطني والفهم المجتمعي بصورة تتناسب مع العصر والتحديات الدولية والأقليمية التي تشهدها بلدنا، والامكانيات المتاحة ونشر الحقائق بكل شفافية ومن ثم تهدف ورقة العمل هذه إلى طرح بعض المعطيات التي قد تساهم في رسم استراتيجية مؤثرة لتحقيق الأهداف التنموية للدولة المصرية للحفاظ على الإنجازات والتغلب على الإشكاليات بقدر الإماكن.
واستعرض خلال الجلسة محاور خطة استراتيجية للمساهمة في تنمية الوعي القومي ومجابهة الشائعات تضمنتها ورقة العمل وتتضمن:
أولًا: التوجيه باتباع سياسة المبادرة والمصارحة والشفافية للرأي العام في القضايا المجتمعية.
ثانيًا: اهتمام المؤسسات المختلفة بدور الإعلام والصحافة والاتصال السياسي في المبادرة بنشر الإنجازات والحقائق والإيجابيات التي تتحقق بالفعل وإعداد خطة تنفيذية لتسويق الإنجازات الكبرى.
ثالثا: صياغة برامج لتنمية الوعي القومي والوطني تعتمد على تحقيق الإتاحة للمشاركة الفعالة للجميع دون تمييز أو اقصاء وتنفيذ آليات الحوكمة الإدارية.
رابعا: صياغة برامج لمجابهة حرب الشائعات ومناقشة السلبيات بصراحة ووضوح وشفافية وشرح آليات تزييف الوعي.
خامسا: صياغة برامج بناء الوعي الوطني والخريطة الذهنية للوعي الوطني.
سادسا: تعزيز ودعم منظومة القيم والاخلاق السوية والقومية لدي الشباب والنشئ وتعزيز ودعم الأمل لدي الشباب النشئ في غدا أفضل.
كما تصمنت الاستراتيجية صياغة الخطط التنفيذية المناسبة لتحقيق الخطة الاستراتيجية في تنمية الوعي القومي ومجابهة الشائعات.
فيديو قد يعجبك: