وزيرة الثقافة تكرم السفير عبدالرؤوف الريدي لبلوغه سن التسعين
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- مصراوي:
كرمت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، السفير عبدالرؤوف الريدي رئيس مكتبة مصر العامة، بإهدائه درعًا تذكاريًا خلال الصالون الثقافي الذي أقيم احتفاءًا بمناسبة بلوغه عامه التسعين وتقديرًا لمسيرته الدبلوماسية ودوره التنويري في إثراء الحياة الثقافية المصرية ونظمه المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، وذلك على المسرح المكشوف وبحضور المفكر الدكتور مصطفى الفقي، السفير محمد العرابى، الدكتور زاهي حواس، ونخبة من السفراء والدبلوماسيين والمثقفين.
وقالت عبدالدايم، إن تكريم أيقونات الوطن فى مختلف المجالات يأتى عرفانا بجهودهم وتقديرا لعطائاتهم، وأكدت الحرص على الاحتفاء بالسفير عبدالرؤوف الريدي خاصة المجتمع الثقافي وتكريمه داخل المكان الذي طالما عشقه وهو دار الأوبرا المصرية، مشيرة إلى سعادتها بتكريم قيمة كبيرة وقامة دبلوماسية وسياسية وأدبية فريدة ومعطاءة.
ثم أهدت وزيرة الثقافة، السفير عبدالرؤوف الريدي، درعًا تذكاريًا أعد خصيصًا لهذه المناسبة، كما أعرب الريدي عن سعادته بهذا التكريم الذي يفوق الوصف والذي أعاد له العديد من الذكريات، وأعلن امتنانه بكل الحب الذي وجده من الحضور، مقدمًا الشكر لوزيرة الثقافة لحرصها على إقامة هذا الاحتفاء والتكريم متمنيًا لها مزيدًا من النجاح في مسيرتها الإبداعية والعملية.
وأوضح الدكتور مصطفى الفقي، أن السفير عبدالرؤوف الريدي أحد رموز الوطن ونموذج لتوازن الشخصية ودماثة الخلق ويعد أحد الفاعلين المتميزين بإسهاماته الجوهرية فى الحياة الدبلوماسية المصرية بحكم علمه وثقافته وعلمه الغزير متمنيا له دوام الصحة والعافية، كما كرر الفقي الشكر لوزيرة الثقافة ووصفها بنموذج المرأة المصرية الجادة والناجحة.
وقال الدكتور زاهي حواس، إن هذه الأمسية لمست قلب السفير عبدالرؤوف الريدي وخاصة أنها ترتبط بوزارة يحبها الريدي كثيرًا وهي وزارة الثقافة المصرية، ولفت إلى أن السفير الريدي من الدبلوماسيين النادرين المهتمين بالآثار، وثمن إسهاماته التنويرية داخل الحياة الثقافية المصرية من خلال مكتبة مصر العامة.
واستعرض السفير محمد العرابي الكثير من الذكريات عن علاقته الإنسانية والدبلوماسية بالسفير الريدي في واشنطن.
وأضاف: الريدي يمثل مدرسة متميزة للعمل الدبلوماسي ونموذج للاخلاص وإنكار الذات واضعا المصلحة العامة فوق كل اعتبار، مشيرًا إلى أن كل من تتلمذ على يديه وصلوا فيما بعد إلى مكانة مرموقة داخل العمل الدبلوماسي المصري العريق.
وتضمنت الفعاليات مجموعة من الفقرات الموسيقية الكلاسيكية للرباعي الوتري، إلى جانب العديد من شهادات أصدقاء ومحبي السفير الريدي التي تعكس قيمته الدبلوماسية المهمة.
بذكر أن السفير عبدالرؤوف الريدي ولد في مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط عام 1933، حصل على ليسانس حقوق 1954، وماجستير الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي من جامعة كولومبيا، وعمل بوزارة الخارجية 1955، عين ملحقاً في البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة، وعمل في إدارة الهيئة الدولية ومكتب وزير الخارجية، وتولى مدير إدارة البحوث والتخطيط السياسي بوزارة الخارجية، وعمل مندوباً لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف، وسفيراً لمصر في باكستان 1979، ثم عمل في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومستشاراً في البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة، كما عمل مدير إدارة الهيئات الدولية 1983، وسفيراً لمصر في الولايات المتحدة 1984.
شارك السفير "الريدي"، في أول مؤتمر لعدم الانحياز، ورأس وفد مصر في مؤتمر نزع السلاح، كما شارك في وضع لوائح ومواثيق عمل منظمة الدار البيضاء، وكان أول رئيس لمجلس العلاقات الخارجية المصري، وكان من مؤسسي مكتبة مصر العامة ومنظومتها ويرأس مجلس إدارتها منذ افتتاحها في مارس 1995.
فيديو قد يعجبك: