وزير الاتصالات عن تطوير البريد: لدينا 190 مكتبًا متحركًا وخفيفًا
كتب- أحمد السعداوي وأ ش أ:
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن استراتيجية الوزارة ترتكز على 3 أهداف رئيسية؛ هي التعاون مع باقي جهات الدولة في تقديم الخدمات الحكومية للمواطن، وتقديم خدمات اتصالات ذات كفاءة عالية وثبات واستقرار، ودعم شبابنا للمنافسة بفاعلية في أسواق العمل.
وأضاف طلعت، خلال افتتاح الرئيس السيسي عددًا من مشروعات "مصر الرقمية" لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الأربعاء، أن الوزارة قامت باستحداث مكاتب البريد المتحركة للدفع بها في الأماكن التي تشهد ذروة في موسم صرف المعاشات، فلدينا 140 مكتبًا متحركًا و50 مكتبًا خفيفًا، يتم نشرها في الأماكن التي بها ازدحام مروري مكثف، ووضعنا خطة للحفاظ على المكاتب التي لها طبيعة آثارية، ويتم تجديدها مثل مكتب بريد أسوان، كما انتهينا من ترميم ورفع كفاءة المبنى التاريخي للبريد المصري بميدان العتبة، والذي كان بداخله متحف للبريد أنشئ عام 1940، به قاعتان؛ زودنا قاعاته وطورناه وأصبحت أكثر من 13 قاعة، وبالتعاون مع وزارة الآثار استعرنا بعض القطع النفيسة لإثراء المجموعة المتحفية الموجودة داخل المتحف المتفرد.
وأشار وزير الاتصالات إلى أنه من أهم عناصر استراتيجية وزارة الاتصالات بناء الإنسان المصري، وينقسم إلى محورَين أساسيَّين؛ هما: ثقل وتكثيف المهارات التقنية المطلوبة في سوق العمل، ورعاية الفكر الابتكاري والأداء الخلاق وريادة الأعمال للشباب المبدع، حيث كان الهدف من التدريب على مشروعات الرقمنة خلق جيل جديد قادر على أن ينفذ مشروعات التحول الرقمي سواء التي تجرى داخل مصر أو خارجها.
وأضاف طلعت أن الهدف الأول كان قطاع المهنيين المستقلين والذي بدأ عالميًّا منذ بضع سنوات، وهو أن يعمل شخص يقيم في دولة بمشروعات رقمنة في دولة أخرى على اختلاف أطياف وخدمات هذه المشروعات، وتسارعت خطى هذا الاتجاه مع بداية الجائحة وأصبح قوام هذا القطاع 5 مليارات دولار وينمو بنسب تصل إلى 20% سنويًّا، لذا كان لزامًا أن نؤهل الشباب لكي يحصل على نصيبه العادل من هذا القطاع وبالفعل بدأنا خطة لتدريب الشباب على مهارات العمل الحر كمهنيين مستقلين منذ عام 2020.
وأكد الوزير أن الشركات العالمية في هذا المجال اهتمت للاستفادة من هذا التطور الذي بدأ يتوسع في العديد من المهارات الرقمية، بدأنا في إنشاء مراكز تميز تابعة للشركات العالمية العاملة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تنفذ من خلالها مشروعات رقمنة في دول أخرى فأصبحنا نجمع ما بين تصدير صادرات رقمية من خلال أفراد ثم بشكل مؤسسي من خلال مراكز التميز التي تقيمها هذه الشركات.
وقال الوزير: "وضعنا استراتيجية متكاملة لبناء القدرات الرقمية لها ثلاث سمات أساسية؛ منها مجموعة من الفرص التدريبية قصيرة المدة تؤهل الشباب للمنافسة في سوق العمل بعد فترة تتراوح بين ستة أسابيع وثلاثة شهور ثم تتدرج في التعمق والتخصص حتى تصل إلى تخصصات رفيعة القيمة تحتاج إلى خبرات متعمقة مثل تصميم الدوائر الإلكترونية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والبرامج المدمجة".
فيديو قد يعجبك: