ملابس محتشمة.. آداب الحضور إلى الكنيسة كما حدَّدها البابا شنودة
كتب- إسلام لطفي:
نشرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "آداب الحضور إلى الكنيسة" للبابا شنودة الثالث، في العدد الجديد من مجلتها الرسمية "الكرازة"، والتي تضمنت أنَّه لا يجوز أن يجلس إنسان في الوقت الذي ينبغي فيه الوقوف، ولا يجوز أن يدخل الكنيسة وفي يده جرائد ومجلات والأسوأ أن ينشغل بهذه وتلك ولا يجوز لأحد أن يرفع صوته، بل إن تكلم لضرورة خاصة بالعبادة يتكلم بصوت خافت وهامس.
وشملت أيضًا ألَّا ينشغل أحد بالنظر هنا وهناك، بل يُركِّز حواسه وذهنه أيضًا في الصلوات والتأمل والاستماع وفي تلاوة المردات والألحان، لا يجوز لإنسان أن يرفع صوته فوق أصوات غيره ويغطي عليهم ويختلف عنهم في اللحن ويظهر كنشاز.
وأشار إلى أنه من الآداب اللائقة بالكنيسة، أن يأتي الإنسان بملابس محتشمة، ومن يتناولون ينبغي أن يخلعوا أحذيتهم والنساء يُغطين شعرهنّ ولا يضعن مساحيق على وجوههن، علاوة على أنه لا يجوز لشخص أن يخرج من الكنيسة إلَّا بعد سماع البركة الأخيرة ونوال التسريح من الأب الكاهن وخصوصًا يوم القداس الإلهي، كذلك ينبغي أن يأتي الإنسان مبكرًا.
ولفت إلى أن الذي يتناول من المفروض أن يحضر تحليل رفع بخور باكر وعلى الأقل يحضر تقديم الحمل وسماع تحليل الخدام، ولا يصح أن يزاحم الناس بعضهم بعضًا في الكنيسة أثناء التناول وأثناء أخذ البركة، بل يتقدّمون في نظام ويقدِّم بعضهم بعضًا.
وشدد على أن الذي يمشي في الكنيسة، ينبغي أن يمشي بطريقة هادئة فلا يسرع ولا يجري ولا يحدث صوتًا، إضافة إلى أنَّ الكنيسة ليست مجالًا للسمر والأحاديث، لأنه من غير المقبول أن يجتمع البعض معًا في ركن في الكنيسة للنقاش.
وأضاف: كتدريب لاحترام الكنيسة، أن يدخلها الإنسان بخشوع في أي وقت ولو في غير وقت الصلاة.
فيديو قد يعجبك: