لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجدي الجلاد: أترك التجربة برغبتي لأبدأ غيرها.. ولا أفضل أن أكون موظفًا

12:11 ص الإثنين 01 أغسطس 2022

مجدي الجلاد

كتب- إسلام لطفي:

قال الكاتب الصحفي، مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا للأخبار المالكة لمواقع (مصراوي، الكونسلتو، يلا كورة، شيفت) إنَّه دائمًا ما يترك التجربة الصحفية التي يخوضها بإرادته، حتى يقوم بتجربة أخرى، مبررًا ذلك أنَّه لا يُفضِّل أن يكون موظفًا، مضيفًا: "عندما وصلت في 2012 أن جريدة المصري اليوم، تفوقت على كل الصحف القومية في التأثير والتوزيع، شعرت أنَّنِي وصلت لمرحلة أن أقوم بمهام أخرى".

وأضاف خلال لقاء تليفزيوني له على قناة "مي سات": "عندما دخلت عالم الصحافة كنت مُتَيَّم به، واكتشفت بعد فترة أنَّ العلاقة بين الصحافة والدولة أو السلطة يدور في مكان ومساحة ما، سَميتُها "السرداب"، وهي لا يعرفها القارئ، خاصةً أنَّ بعضهم يقرأون المقال ويُرددون أنه "كلام جرايد" كما يظنون، لكن في حقيقة الأمر أنَّ هناك أثمان غالية جدًا تُدفع.

وأشار إلى أنَّه من المقالات التي كتبها في بداية عام 2009، كان في الصفحة الأخيرة بعنوان "مَن يعزل الرئيس مبارك؟"، ولذلك كان يحدث أزمة في المصري كل يومين أو ثلاثة، منوهًا بأنَّ من يسأله عن عمره الحقيقي يكون ردِّه ألف عام بسبب رآه خلال حياته.

وتابع: المقال نزل وتاني يوم الصبح، لقيت الدنيا مقلوبة وفوجئت بالمهندس صلاح دياب مؤسس المصري اليوم مع بعض المستثمرين منهم المهندس نجيب ساويرس وأكمل قرطام، يُخبرني أن فيه غضب من كل أجهزة الدولة، بإزاي الكلام ده يتكتب وأنه تمَّ اتخاذ قرار من الدولة بإقالتي، و"دياب" قال لي إنه يوجد موعد مع وزير الإعلام وقتها أنس الفقي، لأنَّ معه رسالة من الرئاسة وكان متوتر لأن الغضب كان عارم جدًا.

واستطرد: "أنس الفقي كان حاد جدًا وأنَّ التعليمات هي عزل رئيس التحرير، وقلتله أنني مش بشتغل في صحيفة قومية وحكومية، وفوجئت بـ"الفقي" احتد أنه لازم إقالة رئيس التحرير اليوم، فتحوَّل المهندس نجيب ساويرس إلى كائن آخر وانتفض وبصوت أكتر حدة، قال له إحنا مبنتهددش ومش هنعزل رئيس التحرير وفيه مجلس إدارة هو اللي يحدد وبلغ الدولة أننا رفضنا عزل مجدي الجلاد، وأنتم دولة لكن إحنا منخفش وتحملوا أنتم واقفلوا الجريدة ودي صحيفة مستقلة مش من حقكم تدخلوا فيها، ومعندناش مانع أنكم تقفلوها، وبيعجبني نجيب ساويرس أوي.. وأنس الفقي راح على مكتبه واتكلم على الهوت لاين مع الرئاسة، وفجأة لقيته هدي جدًا والقعدة تحولت إلى فريندلي أكتر، ووصلنا لحد العربية في الشارع، وإحنا ماشيين لا زلت أذكر أن "ساويرس" قالي: أنا قولتلك وإحنا في المكتب هناك حاجة، لأنه قبل ما نروح قالي الحمام بتاعك فين، وأنا بوديه قالي المقال حلو أوي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان