إعلان

مجدي الجلاد: وصفوني بأني أكثر المغامرين في الصحافة خلال الـ20 عامًا الماضية

12:19 ص الإثنين 01 أغسطس 2022

مجدي الجلاد

كتب- إسلام لطفي:

قال الكاتب الصحفي، مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا للأخبار المالكة لمواقع (مصراوي، الكونسلتو، يلا كورة، شيفت)، إنه خلال يوم 25 يناير 2011، لم يكن هناك إنترنت، ويوجد 70 صحفيًّا موجودين لتغطية الحدث، والجميع رأى التظاهرات وكانت مختلفة عمَّا حدث خلال الأعوام التي سبقتها، مضيفًا: "فوجئت في كل التقارير أن الأعداد كبيرة وفيه إصرار من المتظاهرين".

وأضاف خلال لقاءٍ له عبر قناة "مي سات": "لقيت أن الوضع مختلف كتير عن اللي حصل قبل كدة، وفكرت أن يكون المانشيت من كلمة أو كلمتين وأصف ما يحدث في مانشيت يكون هو المعبر عما حدث، وكتبت "إنذار"، ما يعني أن النظام والدولة والحكومة إذا لم يضعوا ذلك في الاعتبار في 25 يناير، فهذا يعتبر إنذار، والجورنال خلص تمامًا والصور اتعملت وطلعت الورقة وادتها للمنفذ وقولته ده المانشيت وحصلت حالة قلق وتوتر في الجريدة وقالولي إن ده انتحار، وقولتلهم إن فيه لحظات مفيهاش اختيارات، وجه مخرج زميل قالي خطر جدًا قلتهم خلاص مشي الصفحة وأنا خدت القرار وأنا المسئول، وتاني يوم لقيت أنس الفقي كلمني مكالمة كانت دقيقتين، قالي يا أستاذ مجدي هو الرئيس مبارك بياخد إنذار؟، قولتله إن الشعب المصري بيدي إنذار للدولة، فقالي إن بعد ما المتظاهرين دول يتلمو تمامك مبقاش معايا ولا مع أي حد، وبقى مع شخص واحد بس هو اسمه حسني مبارك.

وتابع: "ولما كتبت إنذار وبقى أيقونة في الثورة وكنت مخلص النية للدولة والنظام نفسه، وأنا مش مع إن يحدث مشاكل في البلد وأزمات وكنت أتمنى أن يحدث إصلاح من الداخل، وصلاح دياب وقتها قالي هيولعوا فيك".

واستطرد: "أنا مؤمن أن الحامي هو الله، ولو جه جوة مصير هنا أو برَّه مصر هواجهه، وأقول دائمًا اللهم إني في حماك، وعشان كده بيوصفوني أنني من أكثر المغامرين في مهنة الصحافة خلال الـ20 عامًا الماضية".

فيديو قد يعجبك: