البابا تواضروس: تهنئة الرئيس بالعيد يكون لها صدى إيجابي في نفوسنا
كتب- إسلام لطفي:
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنَّ ما حدث خلال الثماني سنوات الأخيرة، تغيير للأفضل لمصر والمصريين ككل هو الأهم، مشيدًا بالإنجازات المعمارية بكافة أشكالها، وكذلك في مجال الصحة، معطيًا مثلًا بالقضاء على فيروس سي وكذلك القضاء على قوائم الانتظار في العمليات الجراحية الكبرى، وفي مجال التعليم أشاد بالجهود المتميزة التي يبذلها الدكتور طارق شوقي، وأيضًا المشروعات القومية الضخمة مثل قناة السويس الجديدة، المنطقة الصناعية، الدلتا الجديدة، وشدد على أن كل هذه الإنجازات سيحصد ثمارها الأجيال الجديدة.
وأضاف في لقاء له مع الإعلامي يوسف الحسيني، أن قانون بناء الكنائس الذي تم إقراره في البرلمان بدعم من الرئيس والدولة، عالج أخطاء الماضي في هذا الموضوع، مؤكدًا أن زيارة التهنئة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في العيد، دومًا ما يكون لها صدى إيجابي في النفوس.
وعن دور الكنيسة في ربط أقباط المهجر بالكنيسة الأم وبالوطن، قال إنه توجد حاليًا ٥٠٠ كنيسة قبطية في كافة قارات العالم، مقارنة بعام ١٩٧١ حيث كان عدد الكنائس خمس كنائس فقط، وكذلك يوجد ٢ مليون قبطي بالخارج وحوالي ٤٠٠ كاهن وراهب وراهبة وعشرة أديرة، وهذه كلها لها علاقات قوية بالسفارات المصرية.
وعن كيفية تعامل الكنيسة مع التحديات الأخلاقية المستجدة ومن بينها موضوع المثلية الجنسية، قال: قررنا في المجمع المقدس عمل توعية واسعة في كنائسنا في مصر وخارجها بخصوص هذه الموضوعات، تحت شعار "أسرتي مقدسة" للتأكيد على قيم الأسرة وكيانها، مؤكدًا على أن هذا الموضوع الهام هو أيضًا مسؤولية الأسرة والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الاجتماعية، وكذلك الإعلام.
فيديو قد يعجبك: