كيف بدأ حريق كنيسة المنيرة بالجيزة؟.. شهود عيان يروون التفاصيل

كتب- إسلام لطفي:

قال يوسف رسلان، شاهد عيان على حريق كنيسة أبي سيفين بإمبابة في الجيزة، إنه يسكن بجوار الكنيسة، وفور رؤيته الحريق اتجه نحوها لإنقاذ الضحايا.

وأضاف رسلان، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، اليوم الأحد: المسلمون والمسيحيون كانوا يدًا واحدة لإنقاذ الأطفال والرجال والنساء، ورأيت قسيس الكنيسة وظننته فاقد الوعي، وحاولت إنقاذه؛ لكنه كان قد توفي إثر الحريق.

وتابع الشاهد: "بداية الحريق بدأت مع تشغيل مولد الكهرباء؛ لأن الكهرباء كانت قاطعة، ولمَّا جَت سبَّبَت الحريق".

وأشار رسلان إلى أنهم لم يتركوا أحدًا داخل الكنيسة؛ وتم إنقاذ كل مَن فيها بمساعدة الإسعاف والشرطة والمطافئ.

وقال شاهد آخر إن بداية الموضوع كانت مع انقطاع التيار الكهربائي وتشغيل المولد؛ فمع عودة التيار الكهربائي اندلع الحريق.

وأضاف الشاهد، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي": أحد الأشخاص لم يستطع النزول من الدور الرابع، وكان جالسًا على التكييف، وحاول البعض إنقاذه؛ ولكنه توفي عندما قفز.

وقالت إحدى السيدات الشاهدات على واقعة الحريق: "كنا نايمين وصحينا على صوت عالٍ الساعة ٨ أو ٨ ونص الصبح، ولقينا دخان كثيف وحالات ميتة بينزلوها من الكنيسة، وبقينا ندخَّل معاهم في الإسعاف".

وأضافت السيدة، خلال حديثها إلى "مصراوي": "الأهالي كانوا واقفين في الموقف ده، وكلنا مسلم ومسيحي إيد واحدة، وكنت باعمل تنفس صناعي وبانقذ معاهم وباشيل وباساعد؛ لأنهم إخواتنا، وكلنا إيد واحدة، وكلنا زعلانين عليهم جدًّا؛ خصوصًا الأطفال اللي حصل لهم حروق".

وقال أيمن محمد، شاهد عيان على حادث حريق كنيسة أبي سيفين بإمبابة في الجيزة، إن الحريق كان بسبب ماس كهربائي حدث الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم الأحد؛ ما أدى إلى حدوث حريق في الكنيسة بالكامل.

وأضاف محمد، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، أن المسلمين والمسيحيين كانوا يساعدون في إخماد الحريق وإنقاذ الضحايا وكل مَن في الكنيسة، مشيرًا إلى أن مبنى الكنيسة من الخشب؛ ما أدى إلى حدوث حريق هائل ومصرع العديد من الأطفال والسيدات.

وأكد الشاهد أن المطافئ والإسعاف والشرطة تعاملت مع الأمر بشكل سريع، وتدخلت مع الأهالي لإنقاذ الضحايا ونقلهم إلى المستشفى وإخماد الحريق.