خلال استقبالهم اليوم.. ماذا قال البابا تواضروس لأسر ضحايا كنيسة المنيرة؟ - صور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- إسلام لطفي:
التقى البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالقاهرة صباح اليوم الجمعة، أسر الأحباء الذين انتقلوا في حادث حريق كنيسة الشهيد أبي سيفين بمنطقة مطار إمبابة.
وقدم لهم التعزية، قائلًا: أنا متألم معكم وكل الآباء كذلك والكنيسة ومصر كلها، أشعر بأوجاعكم ونحن موجوعون مثلكم، ولكن ما يعزينا أن أرواح من انتقلوا تسكن حاليًا في السماء، وكلما نشتاق إليهم نرفع أعيننا نحو السماء، وهو ما يجعل أعيننا متجهة دومًا نحو السماء.
وقرأ جزءا من الأصحاح الحادي والعشرين من سفر الرؤيا والذي يرد فيه وصف للسماء، وركز على الآية: "وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ" (رؤ ٢١: ٥)، مشيرًا إلى أن هذا ما يعزينا أن يد الله ستمسح كل دمعة من العيون وستزيل الألم والحزن، وأكد أن السماء لا يوجد فيها سوى الفرح والسلام.
وألمح إلى أن الأحباء الراحلين، انتقلوا في لحظات مقدسة، وهم يصلون القداس وهم صائمون ومستعدون، ووصف المشهد برحلة انطلقت إلى السماء وفي مقدمتها الأب الكاهن المتنيح (القمص عبد المسيح بخيت).
وقال: كان الآباء الشيوخ في الدير يعلموننا هذه الطلبة: "يارب أعطيني النهاية الصالحة" وطلب من الحضور أن يرددوا هذه الطلبة معه عدة مرات. كما طلب أيضًا ترديد كلمات مزمور ٢٣ : "إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي" (مز ٢٣: ٤)، وكذلك الآية: "وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ" (رو ٨: ٢٨) ورددها الحضور أيضًا مع قداسته.
وطلب منهم أن يعلموا هذه الطلبات والآيات لأولادهم لتكون بمثابة مبادئ يواجهون بها الضيقات.
ثم استمع لبعض الأسئلة والآراء من الحضور الذين عبر بعضهم عن مشاعرهم المتألمة، والبعض الآخر عن تعزيات شعروا بها وساندتهم في هذه المحنة وشجعهم قداسة البابا باهتمام، مؤكدًا أنه رغم المرارة الشديدة التي نشعر بها إلا أن ما حدث سيكون له بركات كثيرة.
وطلب الحاضرون أن يتوفر لهم مكان ملائم يقيمون فيه كنيسة أكبر من حيث المساحة لتستوعب الأعداد الكبيرة التي تسكن في المنطقة مع احتفاظهم بالكنيسة الحالية التي صارت تحمل لهم ذكريات لا تنسى.
ومن جهته قدم الأنبا يوحنا أسقف إيبارشية شمال الجيزة، الشكر للبابا على اهتمامه بأبنائه ومتابعته لكافة الأمور منذ اللحظة الأولى عقب وقوع الحادث، وحرصه على لقاء أعضاء الأسر.
حضر اللقاء إلى جانب نيافة الأنبا يوحنا، الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات.
فيديو قد يعجبك: