لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مظهر شاهين: صلاة المرأة إرضاءً لزوجها لا تُقبل وإن كانت صحيحة

04:14 م الأحد 21 أغسطس 2022

مظهر شاهين

كتب - محمود مصطفى:

قال مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن صلاة المرأة لإرضاء زوجها فقط أو تحت التهديد غير مقبولة، ومحبط لأجرها لأنها مفتقدة أحد أهم شروط قبول الأعمال عند الله تعالى، ألا وهو الإخلاص والقصد في العبادة لله وحده.

وقال شاهين في تصريحات له، اليوم، أنه يجب على المرأة أن تصلي إرضاءً لله تعالى وليس لزوجها وأن تقصد بصلاتها وجه الله تعالي، أما إن صلت لأجل زوجها، فإن ذلك يحبط أجر الصلاة ويدخل في دائرة الرياء، بدليل قوله تعالى:"ألا لله الدين الخالص" وقوله "وما أُمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين" أي مخلصين له العبادة، فالإخلاص في العبادة يتوقف عليه القبول.

ولفت إلى أنه جاءت نصوص الكتاب والسنة بالترهيب من أن يقصد الإنسان بعبادته غير الله، وعدَّت ذلك من عظائم الذنوب بل من الشرك بالله، لأنه ينافي الإخلاص الذي يقتضي أن يقصد المسلم بعمله الله وحده لا شريك له ، قال سبحانه : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } (البينة: 5)، والمرائي في الحقيقة جعل العبادات مطية لتحصيل أغراض نفسه الدنيئة ، واستعمل العبادة فيما لم تشرع لأجله، وهو تلاعب بالشريعة، وقد توّعد الله صنفاً من الناس يراؤون في صلاتهم بالويل والهلاك فقال : { فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراءون * ويمنعون الماعون } (الماعون: 4-7)

وشدد على أنه يجب على الزوجة أن تصلي ولكن من أجل الله، وليس أحدا غيره وإن كان زوجها والزوج كذلك يصلي إرضاء لله وليس إرضاء لزوجته، ولا وصاية لأحد على أحد فيما بينه وبين الله، والله وحده هو المعبود وهو من سيحاسب الناس، ولا يملك الزوج والزوجة إلا النصيحة والإرشاد باللطف واللين، دون إكراه أحدهما الآخر علي فعل طاعة لأن الطاعة يجب أن تؤدي بالاختيار حتى يصاحبها الخشوع والإخلاص ويصادفها القبول من الله تعالى وهو مراد كل طائع وعابد " إنما يتقبل الله من المتقين" اللهم اجعلنا منهم يارب العالمين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان