اقتراح برلماني لحساب رسوم قناة السويس بعدد الحاويات بدلا من الحمولة
كتب - نشأت علي:
تقدمت النائبة آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بمقترح برلماني، بإعادة النظر في رسوم عبور قناة السويس، واحتسابها بعدد الحاويات بدلًا من نظام الحمولة المعمول به حاليًا، في محاولة لمضاعفة إيرادات المجرى الملاحي، الذي يُعد أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة للاقتصاد الوطني.
وقالت عبدالحميد في مقترح موجه إلى رئيس الوزراء، إن قناة السويس والتي تُعد أقدم الممرات الملاحية في العالم للعبور من بين أوروبا وآسيا، علينا البحث عن إمكانية زيادة إيراداتها، لأن الإيرادات الحالية لقناة السويس لا تتناسب مع حجم التجارة العابرة، والتي تصل إلى %12 من التجارة الدولية، مشيرًة إلى أن القناة تستفيد فقط بنحو % 0.3
وأضافت: "الاتجاه الحالي لابد أن يعتمد على تعظيم الإيرادات، لذلك يجب أن تتغير طريقة احتساب رسوم عبور سفن الحاويات تحديدًا، وتحويلها من نظام الحمولة لتتم المحاسبة بعدد «الحاوية» أسوة بقناة بنما".
وتابعت أنه "يمر حوالى %12 من حجم التجارة العالمية عبر قناة السويس كل عام، إذ تعبر كل البضائع من النفط الخام إلى الحبوب عبر القناة، وبدونها سيتعيَّن على ناقلة عملاقة تحمل النفط الخام من الشرق الأوسط إلى أوروبا أن تسافر لمسافة 6 آلاف ميل إضافية حول طريق رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، ومن ثم زيادة في تكاليف الوقود."
وأشارت إلى أن رسوم عبور سفن الحاويات سعة 12 ألف حاوية في قناة بنما تسدد 1.1 مليون دولار، بينما تسدد في المجرى الملاحي المصري ما يقرب من 750 ألف دولار، بسبب أن الأولى تحتسب رسومها على أساس العدد، لكن الأخيرة على حجم الحمولة، لافتة إلى أن رسوم عبور سفن الحاويات تمثل %50 من إيرادات القناة، وتُعَدّ عميلا رئيسيًّا.
وكشفت عن أن سفن الحاويات القادمة من جنوب وشرق آسيا العابرة لقناة السويس متجهة إلى أوروبا والعكس تشكل حوالي %78 من الناقلات العابرة من قناة السويس
فيديو قد يعجبك: