بعد خلو المنصب 33 عاما.. نقيب الصحفيين السودانيين: تنقية القوانين المقيدة للحريات من أولوياتي
كتب- إسلام لطفي:
قال عبدالمنعم أبو إدريس، نقيب الصحفيين الجديد في السودان، إنَّ فوزه يُعتبر انتصارًا للصحافة والصحفيين السودانيين وتتويجًا لمسيرة مطالباتهم، منذ أن حدث انقلاب البشير بحل نقابتهم المنتخبة في عام 1989، مشيرًا إلى أنَّ ما جرى من انتخابات في أجواء الأزمة السودانية يفتح نافذة بأن السودانيين يستطيعون أن يصنعوا مؤسساتهم، حتى في ظل كل الظروف.
وأضاف في تصريح خاص لـ"مصراوي"، أنَّها تجربة يهديها الصحفيون والصحفيات للقطاعات المهنية الأخرى، بأن تصبح النقابات منابر حرة خدمةً لأهداف شعبهم، كما أنَّ قيام نقابة للصحفيين، يمكنها أن تدافع عن حرية التعبير كحق إنساني والحرية للإعلام ليلعب دوره في خدمة المجتمع، علاوة على أنها يمكنها أن تنقل صوت السودانيين في المطالبة بالحرية والسلام والعدالة في المنابر الدولية والإقليمية.
وأوضح أنَّه ضمن قائمة الوحدة الصحفية، التي عرضت برنامجها في عدة محاور منها استكمال تأسيس النقابة والمحور المهني المعني بالتطوير للقدرات، من خلال التدريب للصحفيين بمختلف وسائط عملهم ومحور مختص بالقضايا المطلبية والحقوق الخاصة بالصحفيين في الأجور والمساواة بين الصحفيين والصحفيات في الأجر المتساوي، مقابل العمل المتساوي وحقهنّ في تقلد مناصب قيادية في المؤسسات الصحفية.
وأشار إلى أن الأهداف تتضمن أيضًا حماية الصحفيين أثناء ممارستهم عملهم من الانتهاكات والمساهمة في إصلاح البيئة القانونية، حتى يتم تنقيتها من القوانين المقيدة للحريات وترسيخ مبدأ الحصول على المعلومة حق إنساني.
يُعتبر عبدالمنعم أبو إدريس، أوَّل نقيبًا للصحفيين في السودان منذ 33 عامًا، بعد فوزه في الانتخابات التي تمت خلال الأيام الماضية.
فيديو قد يعجبك: