"بين القصرين".. أول غلاف رواية لنجيب محفوظ يحظى بالتوافق بين المثقفين
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
(مصراوي):
لقي غلاف رواية "بين القصرين"؛ للكاتب العالمي نجيب محفوظ، ترحيبا كبيرا بين المثقفين، بعدما طرحته دار ديوان، مساء اليوم، وهو أول غلاف يتم التوافق عليه بشكل لافت منذ طرح أغلفة الطبعة الجديدة لأعمال "محفوظ"، بعد حالة من الجدل فجرها بعض الأغلفة خاصة روايات: اللص والكلاب، ثرثرة فوق النيل، أفراح القبة.
جاءت لوحة الغلاف للفنانة نورا زيد، بينما جاءت الرسوم الداخلية والإخراج، ليوسف صبري .
ويعتمد غلاف رواية "بين القصرين" على الشكل الكلاسيكي "أبيض وأسود"، لمنطقة بين القصرين الحقيقية التي كان يقصدها أديب نوبل، على عكس الأغلفة التي أثارت الجدل والتي اعتمدت على التجريد والتجريب.
وأثار طرح أغلفة عدد من روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ، في نسختها الجديدة التي أصدرتها دار ديوان للنشر، الفائزة بحقوق الملكية الفكرية لأعمال أديب نوبل، جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية.
وجراء ذلك ثار الجدل بين مؤيد ومعارض للأغلفة الجديدة التي رآها البعض مباشرة، ورآها آخرون لا تعبر عن مضمون الأعمال، وأيدها عدد من الجمهور؛ وقارن الجمهور بين الأغلفة الجديدة وأغلفة مكتبة مصر التي رسمها الفنان التشكيلي الراحل جمال قطب، وأغلفة دار الشروق التي قدمها الفنان الكبير حلمي التوني.
جدير بالذكر أن رواية "بين القصرين"، تعد الجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة، وفيه يستعرض "محفوظ"، حياة أسرة السيد أحمد عبدالجواد خلال فترة الحرب العالمية الأولى وانتهاء بثورة 1919. نشرت الرواية عام 1956 وانتقلت لشاشة السينما عام 1964 ليصبح للقب "سي السيد" دلالة أوسع من الشخصية الروائية ذاتها.
فيديو قد يعجبك: