وزير الري: لا ندخر جهدًا في اتخاذ التدابير للتخفيف من التأثير السلبي للتغيرات المناخية

كتب- أحمد مسعد:

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن الوزارة لا تدخر جهدا في سبيل اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتنفيذ الأنشطة التي تتوافق مع السياسات العامة للدولة للتخفيف من التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها السلبية، وخاصة التوسع في استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة النظيفة المتجددة اللازمة لتوليد الكهرباء المطلوبة لتشغيل المباني والمرافق التابعة للوزارة، وذلك في إطار العمل على تقليل الانبعاثات.

وقال الدكتور سويلم - في بيان اليوم - إن وزارة الموارد المائية والري نفذت عددا من محطات الطاقة الشمسية أعلى عدد من المباني الإدارية التابعة لها، بالإضافة لاستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الآبار الجوفية ونقاط رصد ومراقبة المناسيب ونوعية المياه بالترع والمصارف ومحطات الرفع ومحطات الرصد المناخي المنتشرة على مستوى الجمهورية.

وأضاف أنه على مستوى توفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمباني الإدارية بالوزارة، فقد تم إنشاء محطتي طاقة شمسية أعلى مبنى الوزارة بقدرة 50 و80 كيلو وات، حيث توفر هذه المحطات نسبة من 5 إلى 12% من إجمالي استهلاك الكهرباء بالمبنى، كما تم إنشاء عدد من محطات الطاقة الشمسية أعلى مبنى هيئة الصرف بقدرة 50 كيلو وات، وأعلى مبنى قطاع مياه النيل بقدرة 100 كيلو وات، وأعلى مبنى الإدارة العامة للمياه الجوفية بالداخلة بقدرة 30 كيلو وات، وأعلى مبنى المعاهد البحثية بالقناطر الخيرية والتابع للمركز القومي لبحوث المياه بقدرة 90 كيلو وات، وفي الهيئة المصرية للسد العالي وخزان أسوان تم تنفيذ محطات طاقة شمسية أعلى مبنى الهيئة بقدرة 50 كيلو وات وأعلى مبنى الاستراحات بالزلازل بقدرة 100 كيلو وات وأعلى المركز الثقافي الإفريقي ومتحف النيل بقدرة 50 كيلو وات.

وأشار وزير الري إلى أنه تم أيضا تركيب منظومة للطاقة الشمسية لـ 85 بئرا جوفيا بمحافظة الوادي الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لتقليل الانبعاثات والتحكم في معدلات السحب من المخزون الجوفي، وبما يضمن إطالة عمر الخزان الجوفي في ظل الاعتماد على تشغيل الآبار خلال ساعات سطوع الشمس فقط، بما يتيح للخزان الجوفي استعاضة مناسيبه أثناء فترات الليل.

ولفت إلى أنه على مستوى تشغيل شبكات الرصد والاتصالات (التليمتري) المستخدمة في مراقبة مناسيب ونوعية المياه بشبكات الترع والمصارف ومحطات الرفع، ومحطات الرصد المناخي، فقد تم تشغيل 400 موقع رصد باستخدام الطاقة الشمسية، وبما يضمن استدامة تشغيل هذه الشبكات على مدار الساعة.