تطوير الدائري.. تحديد مساحة جديدة لحرم الطريق والإزالات على الجانبين

كتب- محمد سامي:

قال مصدران بوزارتَي التنمية المحلية والنقل، إنه تم اتخاذ قرار بأن تبلغ مساحة الأراضي الواقعة على جانبَي الطريق الدائري بعد انتهاء عملية التوسعة، من 25 إلى 30 مترًا من كل جانب.

وأضاف المصدران، في تصريحات أدليا بها إلى "مصراوي"، اليوم الأربعاء، أنه سيتم تخصيص 8 أمتار في كل اتجاه كطريق خدمة يسير عليه الميكرباوص بعد منع سيره على الطريق الدائري، وباقي المسافة سيتم تركها كـ"حرم" للطريق؛ لا يجوز البناء عليها أو التعدي عليها من جديد؛ تحسبًا لأي توسعات مستقبلية للطريق .

وتابع المصدران بأن جزءًا من المساحة التي سيتم تركها سيتم توزيع صناديق القمامة عليها؛ ليستخدمها المواطنون في إلقاء القمامة، ثم جمعها من خلال السيارات المتنقلة؛ حتى لا يلجأ المواطنون إلى إلقاء القمامة أسفل الدائري.

وأكد المصدران أنه لن تتم الإزالة مرة أخرى لنصف عقار، كما كان يحدث في الماضي، وأن أي عقار سيقع في نطاق الإزالة ستتم إزالته بالكامل .

وتنفذ وزارة النقل المرحلة الثانية من مشروع تطوير الطريق الدائري، من خلال الهيئة العامة للطرق والكباري، في المسافة من تقاطع الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي حتى تقاطع الدائرى مع الإسكندرية الصحراوي، وتقاطعات الإسكندرية الصحراوي/ وصلة الواحات والمريوطية/ المنصورية؛ بإجمالي طول 34 كم.

وتم الانتهاء من أعمال تطوير وتوسعة المرحلة الأولى بطول 76 كم من إجمالي 110 كم؛ حيث تسهم أعمال التطوير والتوسعة والصيانة الشاملة، في رفع مستوى الخدمة لمستخدمي الطريق، واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليه على مدار اليوم، بالإضافة إلى تقليل زمن الرحلة لمستخدمي الطريق، وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات، فضلًا عن الحد من الآثار البيئية السلبية.​