الأمن السيبراني والتقنيات الرقمية.. توصيات مؤتمر العمل العربي الـ48 بالقاهرة

كتب- يوسف عفيفي:

أعلن مؤتمر العمل العربي، عددا من التوصيات في ختام فعاليات الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي الذي تنظمه منظمة العمل العربية التابعة للجامعة العربية بالقاهرة، والتي بدأت الأحد الماضي برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وشهدت الجلسة الختامية، استعراض لكافة البنود التي عرضت على المؤتمر.

وجاء التوصيات كما يلي:

- العمل على وضع استراتيجيات رقمية في الوطن العربي، عبر إنشاء بنية تحتية توائم التحولات الرقمية.

- إيجاد تدريب عالي المهنية على الوظائف الرقمية.

- إيجاد مؤسسات بحث علمي تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة.

- تطوير السياسة التسويقية لمواكبة التحول الرقمي.

- صياغة مبادرات قابلة للتنفيذ، وتطبيق نظام فعال، لتحسين جودة الإنتاج ورفع معدلاته.

- اعتماد خطط طموحة لتطوير المواهب الرقمية في الوطن العربي، لتكوين أجيال مفكرة ومبدعة.

- توفير برامج تدريبية لترسيخ روح الابتكار، وبما يسهم في توفير أيدي عاملة تستطيع التعامل مع التحولات الرقمية الحديثة.

- وضع برامج لتطوير ورفع كفاءة القوى العاملة، بما يسهم في رفع القدرات والمهارات، وبما يتواكب مع التغيرات الدولية في مجال التغيرات التقنية.

- العمل على تنويع مصادر التمويل.

- تحفيز الاستثمار في مجال التكنولوجيا الرقمية.

- العمل على تخفيف القيود التجارية فيما يخص السلع والخدمات.

- تسهيل تنقل العمال بين الدول العربية.

- تفعيل اتفاقات العمل العربي المشترك.

- الاهتمام بالأمن السيبراني عبر الاعتماد على برامج متقدمة، وإنشاء مراكز استجابة للطوارئ، للحفاظ على سرية المعلومات ومنع الاعتماد عليها.

- ضرورة بناء قدرات اقتصادية ورقمية متطورة، تسمح بالتقييم المستمر، لمعالجة الثغرات والأخطاء التي قد تحدث في أثناء التنفيذ.

- ضرورة تكوين أنظمة مبتكرة لتنظيم الانتقال التدريجي من العمل غير المنظم إلى العمل المنظم.

- أهمية إرساء تشريعات تضمن الحماية الاجتماعية للعاملين.

وترأس وفد مصر الثلاثي "حكومة وأصحاب أعمال وعمال" حسن شحاتة وزير القوى العاملة، وذلك بمشاركة وزراء عمل ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب الأعمال واتحادات عمالية، من 21 دولة عربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء، والشخصيات العامة، حيث بحث "المؤتمر" على مدار 4 أيام ملفات تخص قضايا، وتحديات تواجه عالم العمل في الوطن العربي.

وناقش تقرير المدير العام للمنظمة فايز المطيري بعنوان "الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل"، وتقدم رؤساء الفرق الثلاث ورؤساء الوفود -خلال الجلسة الختامية- اليوم بالشكر والتقدير لمصر رئيساً و حكومةً وشعباً على كرم الضيافة وحسن الاستضافة، وكافة التسهيلات التي تمت لإنجاح أعمال "المؤتمر".

وقدم فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للمؤتمر، مهنئا مصر على استضافة المؤتمر الدولي للمناخ cop 27، وأعلن عن ارسال برقية الى الرئيس بهذا الشأن ،وكذلك هنأ قطر على استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 ، كما وجه الشكر للوفود المشاركة على تجديد الثقة فيه لولاية أخرى كمدير عام للمؤتمر.

وشهد المؤتمر خلال فعالياته احتفالية بمناسبة مرور 55 عامًا على تأسيس منظمة العمل العربية "1965-2020"، وكذلك تكريم" رواد ممثلين عن بعض الدول الأعضاء في المنظمة"، بأطراف الإنتاج الثلاثة، تقديرًا لدورهم البارز، ولجهودهم المخلصة في دعم مسيرة العمل، وأيضًا تكريم الكوكبة السابعة من رواد العمل العرب، الذين كان لهم دور فاعل في خدمة قضايا العمل والعمال في الوطن العربي، اعترافًا بجهودهم وعطائهم وتاريخهم في تعزيز دور أطراف الإنتاج، وترسيخًا لإعلاء قيمة العمل.

وكانت الجلسة الافتتاحية التي بدأت الأحد من هذا الأسبوع شهدت كلمات بالترتيب لـ:المهندس ناصر المير رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، وفايز علي المطيري المدير العام للمنظمة، وجاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية عبر "فيديو كونفرانس"، وكلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد د. حسين الهنداوي، ثم كلمة يونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات المغربي،"رئيس المؤتمر" ثم ألقى راعي المؤتمر الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة ألقاها نيابة عنه حسن شحاتة وزير القوى العاملة، وانتهت الجلسة الافتتاحية بتوزيع دروع باسم منظمة العمل العربية.