أشهر فتاوى يوسف القرضاوي: أهدر دم رئيس قُتل بالفعل وأفتى بعدم جواز العمليات الاستشهادية ضد إسرائيل

(مصراوي):

سادت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان وفاة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقًا، الاثنين، عن عمر ناهز 96 عامًا.

هاجم البعض القرضاوي ووصفوه بـ"مفتي الدم"، قائلين: "ترسيخ علمه وفتاويه لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية". كما كان للراحل مواقف وفتاوى جدلية كثيرة، يرصدها "مصراوي" في هذا التقرير:

- أفتى الشيخ يوسف القرضاوي بإهدار دم معمر القذافي رئيس الدولة الليبية، وقال: "مَن يستطيع إطلاق رصاصة عليه فليفعل"، وبعدها تم بالفعل قتل معمر القذافي.
- من أبرز الدعوات التي تبناها القرضاوي، دعوة الدول الأجنبية إلى التدخل في مصر، والجهاد ضد الجيش المصري في سبيل ما سماها "عودة الشرعية"‏،‏ وانتقاده موقف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف‏،‏ من ثورة ‏30‏ يونيو.
- بعد فض اعتصام رابعة مباشرة، أعلن القرضاوي سلسلة من الفتاوى بغرض إشعال الحرب الأهلية في مصر؛ حيث حرَّم التصويت في الانتخابات الرئاسية عام 2014.
- حرض على الامتناع عن تأدية الخدمة العسكرية في مصر بعد ثورة 30 يونيو.
- في 2015، أجاز القرضاوي أن يفجر شخص نفسه حتى لو كانت هناك خسائر مدنية، حسب رغبة الجماعة.
- أعلن أن الخلافة يجب أن تتشكل في إسطنبول؛ لأنها عاصمة الخلافة، وأن تركيا هي التي تدمج بين الدين والدولة.
- أفتى القرضاوي بأنه لا يجوز للفلسطينيين القيام بالعمليات الاستشهادية ضد الإسرائيليين؛ لأنه أصبحت هناك وسائل أخرى، قائلًا: "وذكرت هذا في كتابي (فقه الكتاب)، وأنا لا أرى أن هذا جائز الآن".

فُصل القرضاوي من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بعد أن أثبتت شهادة صادرة من جدول المحكمة الإدارية العليا في يوليو 2021، بالحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بكفرالشيخ في فبراير 2014، في الدعوى المرفوعة من بعض العاملين بالأزهر للمطالبة بإلغاء قرار محمد مرسي العياط، رقم 24 لسنة 2012، بتشكيل هيئة كبار العلماء في ما تضمنه من عضوية الدكتور يوسف عبد الله القرضاوي، بتلك الهيئة وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن إسقاط عضويته من هيئة كبار العلماء، بعد أن فقد الشروط الجوهرية لعلماء الأزهر علمًا وسلوكًا وما يترتب على ذلك من آثار أخصها إنهاء علاقته بالأزهر الشريف والتي على إثرها قدم القرضاوي استقالته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد قبلها شيخ الأزهر.

ينتمي القرضاوي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأصبح من قياداتها المعروفين ومنظر الجماعة الأول، وعُرض عليه تولي منصب المرشد عدة مرات، وكان يحضر لقاءات التنظيم العالمي للجماعة، وهو مصري يحمل الجنسية القطرية، وصدر ضده حكم غيابي بإعدامه عام 2015 بجانب مصريين آخرين ينتمون إلى الإخوان في قضية مرتبطة باقتحام السجون في مصر عام 2011.