وزيرة البيئة تشارك بماراثون للجري في محمية وادي دجلة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- محمد نصار:
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم السبت، المتسابقين بمارثون وادي دجلة للجري دعما لمشاركة الشباب وإقامة الأحداث والاستمتاع بالمحميات وتنميتها كجزء من الوطن والذي ينظمه فريق وادي أيبكس ومبادرة ألترا أيبكس بالتعاون مع مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئة التابع لوزارة البيئة من خلال حملة "إيكو إيجيبت" والممول من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
يأتي ذلك في إطار تفعيل مشاركة المجتمع المدني وتشجيع المواطنين على القيام بدور فاعل في مواجهة التحديات البيئية المحلية والعالمية بتنمية المحميات الطبيعية مع الاستمتاع بها.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذه الفعالية تأتي ضمن توجه وزارة البيئة لتشجيع المواطنين والمجتمع المدني على الانخراط في العمل البيئي واعتباره ضمن الممارسات الحياتية وأسلوب الحياة القائم على مراعاة البعد البيئي ومواجهة التحديات البيئية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وضمن فعاليات الحوار الوطني للمناخ والذي يهدف لإشراك كافة فئات وشرائح المجتمع في العمل المناخي خاصة مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في نوفمبر القادم بشرم الشيخ.
وأشارت وزيرة البيئة إلى تغير مفهوم المحميات بالعالم والذي كان سابقا يعكس ضرورة البعد عنها وأنها مكان لا يمكن التعامل معه بصورة تقليدية أو ممارسة أنشطة فيه مع أوائل الألفية إلى مكان يرتبط بحياة الإنسان حيث بدأ العالم بالاتجاه نحو التنمية بالمحميات كجزء من استراتيجيات الحفاظ على الموارد الطبيعية الموجودة بها لذلك بدأت وزارة البيئة منذ 4 سنوات تنفيذ استراتيجية طموحة لتطوير المحميات الطببعية في مصر.
وشددت وزيرة البيئة على أن بداية تطوير المحميات اعتمد في المقام الأول على تطوير الفكر وتغيير الثقافة والمفاهيم المغلوطة حول أن المحمية مكان لا يمكن الاقتراب إلى مكان للاستمتاع وممارسة أنشطة صديقة للبيئة، متابعة: بدأنا بتغيير أنفسنا بوزارة البيئة واستمر العمل لمدة تقرب من العام ونصف العام في مشاورات حول كيفية وأسلوب التطوير، تبع ذلك الشروع في وضع استراتيجية للتطوير وقررنا أن نبدأ بمحميات القاهرة لقربها من الناس هو ما سيحدث تأثير أكبر في فترة وجيزة فكان أول مشروع استثماري بالمحمية الغابة بقلب القاهرة الجديدة والقائم على فكرة نقل التجربة الثقافية والتراثية لمحميات جنوب سبناء بالقاهرة المتمثلة في الأطعمة السيناوية وأسلوب البناء وهو ما انعكس بارتباط الشباب به وزيارة المكان.
وأضافت وزيرة البيئة: تبع ذلك الاتجاه نحو ربط فئة جديدة بالمحميات وهي الأطفال بالتعاون مع إحدى المؤسسات التي تقيم أنشطة ترفيهية بالمحمية حيث بدأنا في زرع مفاهيم البيئة والمحميات من خلال ألعاب جديدة ومبتكرة حيث تم ربط المحميات بأنشطة غير تقليدية بالتعاون مع منظمات غير ربحية ومنها إقامة الماراثون اليوم بمحمية وادي دجلة لفريق ألترا أيبكس المتخصص فى إقامة ماراثون للشباب والعائلات بالوديان على أن يخصص الأرباح لتنظيف المحمية ووضع سلات لجمع المخلفات وهو نوع من المشاركة المجتمعية لأن المحميات ملك لنا جميعا ولابد أن يكون التزام علينا ونربطه بحياتنا.
ولفتت الوزيرة إلى اعتزازها بأن تضم محمية وادي دجلة إحدى هذه الفعاليات التي تتضمن سباق للجري يشارك فيه حوالي 100 عداء وعداءة مصريين وأجانب مقيمين بمصر ووافدين من الخارج للمشاركة في السباق، بالإضافة إلى تنظيف محمية وادي دجلة من المخلفات والتوعية بأهمية الحفاظ على نظافة المحمية والسلوكيات التي يجب اتباعها عند الزيارة.
وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر لفريق ألترا أيبكس وحملة "إيكو إيجيبت" والعاملين بالمشروع والبنك الأهلي الشريك الاستراتيجي للحملة والبرنامج الإنمائي، ودعت الشباب للتواجد بمحمية وادي دجلة وابتكار أفكار جديدة للاستمتاع بالمحمية وتطويرها وتنميتها.
وثمنت الوزيرة حرص القائمين على المبادرة على تقليل المخلفات الناتجة عن الحدث بقدر الإمكان ومنع استخدام زجاجات المياه البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، والتعاون شركاء الاستدامة لجمع كل المخلفات الناتجة عن الحدث وإعادة تدويرها، والتبرع بعائد المبادرة في صورة صناديق جمع مخلفات مقسمة إلى (بلاستيك - ورق - معادن - زجاج - مخلفات عضوية)، يتم نشرها على امتداد درب الوادي الرئيسي الذي يشهد أغلب كثافة الزوار (وهو الأكثر اتساخا أيضا) وفي موقف انتظار السيارات للتقليل من تناثر القمامة في أنحاء الوادي.
فيديو قد يعجبك: