تدشين الخط الأول 7 نوفمبر 2022.. وزير النقل يتفقد مشروع القطار الكهربائي السريع -صور
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
كتب- أحمد السعداوي:
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اليوم الأحد، يرافقه رئيسا وقيادات هيئتَي القومية للأنفاق والعامة للطرق والكباري مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع العين السخنة- العلمين- مطروح- الفيوم، في المسافة من محطة العين السخنة حتى محطة محمد نجيب.
يأتي ذلك في إطار الاستعدادات والتجهيزات لتسليم شركة سيمنز العالمية أول 40 كم من مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع العين السخنة- العلمين- مطروح- الفيوم، في نطاق محطة العاصمة الإدارية الجديدة بداية من شهر أكتوبر المقبل؛ للقيام بتنفيذ أعمال السكة والأنظمة وشبكة التغذية الكهربائية الهوائية الخاصة بالمشروع، والأعمال الكهروميكانيكية من إشارات واتصالات ونظم تحكم في هذه المسافة بعد انتهاء الأعمال المدنية بها؛ تمهيدًا لتدشين مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع في 7 نوفمبر المقبل، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
بدأت الجولة بمتابعة وصلة المسار من محطة السخنة وحتى ميناء العين السخنة بطول نحو 6 كم، وهي وصلة الربط مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع لخدمة نقل البضائع من وإلى الميناء عن طريق هذه الشبكة.
وتوجه الوزير إلى محطة العين السخنة؛ حيث تابع تقدم أعمال تنفيذ المحطة التي ستخدم منطقة العين السخنة؛ سواء المناطق السياحية على البحر الأحمر والمناطق الصناعية وأيضًا منطقة ميناء العين السخنة، ويمكن أن تمتد خدماتها إلى المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة، ومدينة السويس الجديدة؛ وهي محطة نهائية للخط وتم الاطلاع على نسبة الإنجاز بها.
وتابع الوزير أعمال الأرصفة وكوبري المسار بالمحطة والأعمال الصناعية بمنطقة السخنة من كباري المسار أو كباري سيارات على المسار للطرق المتقاطعة مع المشروع
وتابع وزير النقل تقدم معدلات تنفيذ محطة العاصمة؛ وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيفLRT ، وتعتبر مركزًا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلى العاصمة الإدارية وتخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية وأيضًا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة، حيث تعد من كبرى المحطات في الشرق الأوسط؛ حيث تبلغ مساحتها أكثر من 1100000 متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية.
وتابع الوزير تقدم معدلات تنفيذ محطة محمد نجيب التي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة.
وتفقد الوزير القطاع الأول من جسر السكة الذي سوف يتم تسليمه لشركة سيمنز في أول أكتوبر؛ للاطمئنان على مدى جاهزية تسليم هذا القطاع في الموعد المحدد له إلى شركة سيمنز؛ للقيام بتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية على أن يتوالى تسليم باقي قطاعات المشروع للشركة بعد انتهاء الأعمال المدنية بها طبقًا للتعاقد مع الشركة.
وتابع وزير النقل المخطط الزمني لتنفيذ الأعمال المدنية لقطاعات المشروع المختلفة؛ مثل أعمال جسر القطار والتي تشمل أعمال الأتربة والأساس والأعمال الصناعية وخرسانات الميول والتي تحمي جوانب الجسر وكذلك المحطات؛ مثل محطات محمد نجيب والقاهرة وأكتوبر وحدائق أكتوبر وسفنكس ووادي النطرون.. وغيرها من المحطات، ومتابعة الأعمال الصناعية التي تشمل كباري المسار وكباري السيارات؛ مثل كوبري الكيلو 4.5 والذي يبلغ طوله 300 متر، والأخوار، والتي تنفذها كبريات الشركات المصرية الوطنية المتخصصة، بالتزامن مع الإشراف الدوري والمستمر لشركة سيسترا العالمية، استشاري المشروع، لكل مراحل التنفيذ لهذا المشروع الحيوي المهم.
وأكد الوزير أن هذه الجولة التفقدية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في وسائل النقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة، وفي إطار الاستعداد لتدشين الخط الأول في 7 نوفمبر المقبل، ومتابعة معدلات إنجاز هذا المشروع العملاق وفقًا للخطة الزمنية الموضوعة ووفقًا للضوابط والمعايير التي تم الاتفاق عليها؛ خصوصًا مع أهمية المشروع، حيث يعتبر الخط الأول قناة سويس جديدة، حيث سيربط بين مدينة العين السخنة على البحر الأحمر ومدن الإسكندرية والعلمين ومطروح على البحر المتوسط بطول 660 كم، لافتًا إلى أن منظومة القطار الكهربائي السريع الجديدة تتألف من 3 خطوط رئيسية بطول 2000 كم، وأن مشروع القطار الكهربائي السريع ملحمة عظيمة يتم تنفيذها على أرض مصر، وأن منظومة القطار الكهربائي السريع ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل المواصلات في مصر، وستغطي أنحاء الجمهورية، كما أنها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة؛ فإنها ستسهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، الذي يستغرقه المواطن حاليًّا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، وتخدم نقل البضائع بين الموانئ والمحافظات وتختصر المدة الزمنية لنقل هذه البضائع، ويسهم أيضًا هذا المشروع العملاق في خلق الآلاف من فرص العمل.
فيديو قد يعجبك: