بعد أمطار الإسكندرية ومطروح والبحيرة.. تحركات حكومية لمواجهة الطقس السيئ

كتب- محمد نصار:

أشار تقرير غرفة عمليات وزارة التنمية المحلية إلى تعرض محافظات مطروح والإسكندرية والبحيرة لتقلبات جوية، حيث تعرضت مطروح والبحيرة لسقوط أمطار خفيفة مصحوبة بنشاط رياح شديدة على مدينة مرسى مطروح، وتوقفت الأمطار، ولم يتم تجمعات للمياه بالمدينة.

كما أشار التقرير إلى سقوط أمطار متوسطة بمحافظة الإسكندرية على أحياء شرق والمنتزه أول وثان والجمرك والعجمي والعامرية، وأسفرت عن وجود تجمعات في عدة مناطق، ويتم حاليا رفعها بالتنسيق مع معدات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة البترول، وتم تعطيل الدراسة بالإسكندرية وعمل 3 بدالات أرضية لصرف المياه على البحر وتخفيف الضغط على الشبكات، مشيرا إلى استقرار الحالة العامة في باقي المحافظات مع وجود سحب ورياح.

وأكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، استمرار رفع درجة الاستعداد والطوارىء والتنسيق الكامل بين جميع الأجهزة المعنية والقطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظات المعرضة لسقوط أمطار وفقا لتقارير هيئة الأرصاد الجوية، وعلى رأسها شركة الصرف الصحي ومياه الشرب وإدارات المرور والحماية المدنية.

وأجرى الوزير اتصالات مع محافظي الإسكندرية ومطروح لمتابعة الإجراءات المتخذة لشفط تراكمات مياه الأمطار، مشددا على ضرورة تواجد القيادات التنفيذية ميدانية في الشوارع على مدار الساعة لرصد أي حالات طارئة تجنبا لحدوث أي مشكلات في أي منطقة نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكل الشوارع.

وأوضح اللواء آمنة أن غرفة عمليات الوزارة مستمرة في انعقادها بشكل دائم ومستمر، وذلك للتعامل مع أي أزمة طارئة، حيث تقوم الغرفة بالتنسيق مع غرف عمليات المحافظات وغرفة عمليات مجلس الوزراء لتذليل أي معوقات.

وناشد الوزير المواطنين توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن أي أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط العالي ومساعدة سيارات شفط مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات والحفاظ على مسافة أمان، وتوخي الحذر في القيادة أثناء هطول الأمطار، وعدم القيادة سوى في الضرورة القصوى وبحذر شديد، وتقليل التحرك بالسيارات، للسماح لسيارات رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر، وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات ‏والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد، وعدم ‏الوقوف أسفل المباني القديمة والمتهالكة، وعدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.

​