دورة صلاح جاهين.. وزيرة الثقافة تعلن تفاصيل معرض الكتاب
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- محمد شاكر:
تصوير - هاني رجب:
انطلق منذ قليل، مؤتمر صحفي، بقاعة المنارة، للإعلان عن تفاصيل أنشطة وفعاليات وجديد معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ 54 والذي ينطلق خلال الفترة من 25 يناير إلى 6 فبراير.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، خلال المؤتمر الصحفي: تُقام هذه الدورة في الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وتحل عليها المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف، وقد تم اختيار الكاتب صلاح جاهين شخصية المعرض، والكاتب كامل كيلاني شخصية معرض كتاب الأطفال.
وأضافت: تأتي هذه الدورة استكمالًا لمسيرة عظيمة الأثر والتأثير لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي هو وجه من وجوه مصر وقوتها الناعمة، يعكس حاضرها ويستشرف مستقبلها، ويُبرز روعة حضارتها، إبداعًا وفكرًا وفنًّا واحتضانًا لكل مبدع مصري وعربي.
وأكملت: في ظل ما يشهده العالم من تغيرات على كل الأصعدة لم يقع لها مثيل منذ قرن وأكثر، وفي ظل بقايا تأثير الجائحة والأزمات الاقتصادية التي تحيط بالعالم وتجتاح اقتصاديات دوله، تحرص مصر دائمًا- بتوجيه ودعم وإصرار من قيادتها السياسة، على أن يظل معرض القاهرة الدولي للكتاب نافذة مصر الثقافية على العالم، وبابًا لثقافة العالم إلى مصر.
وواصلت: اليوم نعلن عن تفاصيل دورة المعرض الـ54، والتي تأتي برعاية الرئيس، لتكون لها أهمية ودور المبادرات الرئاسية الكبرى نفسها التي تشهدها مصر، والتي تدخل مصر بها إلى الجمهورية الجديدة التي تبني الإنسان كما تبني العمران، وتهتم بالتنوع الثقافي المصري، وتدرك الأهمية القصوى للمعرفة والعلم في بناء الشخصية المصرية، ولا أبالغ حين أقول إن المعرض رغم أنه يعقد لمدة أسبوعين في العام، لكن أثره وتأثيره وحراكه الثقافي يظل باقيًا طوال العام، ليس فقط على مستوى الكتاب، بل على مستوى الثقافة والوعي، وإكمالًا لدور المعرض في حفظ الهوية المصرية وثراءها ضمنّا للمعرض هذا العام الدورة الثانية من مؤتمر "الترجمة عن العربية جسر للحضارة"، ليكون المعرض مواكبًا بحق لتطلعات مصر والمصريين من الجمهورية الجديدة، ومتناسقًا مع ما تحتاجه مصر على الصعيد الثقافي، وكيف تعرض إبداعها للعالم.
وأضافت: ندرك جيدًا حجم تأثير الوضع الاقتصادي الذي يشهده العالم، وهو بالطبع ما ينعكس على سلسلة من تدابير وإجراءات ترشيد النفقات ليس في مصر وحدها بالطبع، بل في أغلب دول العالم، ولكننا نعي أيضًا أن الثقافة ليست ترفيهًا ولا منتجًا ثانويًّا، ولهذا كان حرص القيادة السياسية على انعقاد المعرض وتوفير كافة التسهيلات من أجل خروجه بأفضل شكل يعكس اهتمام مصر بالإنسان وثقافته وإبداعه، وليبقى معرض القاهرة الدولي للكتاب بوابة ثقافية وحدثًا دوليًا مؤثرًا على خارطة الثقافة العالمية، ونحن نتحول تدريجيًا وبدراسة متأنية وخطوات راسخة من كونه مهرجانًا ثقافيًا وسوقًا كبيرة للكتاب إلى منصة احترافية ترعى وتنمي صناعة الثقافة وتفتح الأبواب وتبني الجسور، لتناقش همومها ومشكلاتها ومستقبلها ودورها على أرضه.
وقالت، إن أعظم وأثمن ما تملكه مصر هو مجالها الحيوي الثقافي وأثرها الحضاري والإنساني، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب جزءٌ لا يتجزأ من المجال الحيوي الثقافي المصري، نسعى إلى تطويره بما يناسب مسار الدولة المصرية الحديثة، كما نسعى إلى الحفاظ على مكانته وسط كل التحديات التي يشهدها العالم، ونلتزم أيضًا أن يظل حافظًا عبر ندواته ومنصاته وقاعاته للإبداع المصري والعربي، وأن يضم بجوارها دورًا مؤثرًا في تطوير صناعة النشر المصرية، والتي هي واجهة للهوية المصرية وجزءًا أصيلًا من شخصيتنا الثقافية، ونحن في وزارة الثقافة ندرك جيدًا المصاعب التي توجه صناعة النشر وتحديات الوضع الاقتصادي التي يعانيها الناشرون، ونحاول جاهدين بصدق وجد للمساعدة وتقديم كل دعم، وليس من دليل أوقع على ذلك من الحرص على تنظيم المعرض بلا زيادات كبيرة في أسعار الأجنحة على الناشرين، مقارنة بمعارض كثيرة في العالم إقليمية ودولية، ونحاول تذليل كل الصعاب التي تواجه صناعة النشر العربية والمصرية، ونتمنى أن تكون هذه الدورة دورة مهنية مفيدة لكل ناشر مشارك بالمعرض يسعى فيها هو نفسه إلى دراسة واقعية لمتغيرات الواقع الاقتصادي الثقافي وسبل التطور.
فيديو قد يعجبك: