سد النهضة وغرامات الأرز.. ماذا قال وزير الري أمام البرلمان؟
كتب- أحمد عبدالمنعم:
وجه الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، رسالة طمأنة للمواطنين بشأن جودة مياه النيل، وتحدث عن تأثيرات من سد النهضة، وذلك خلال كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، للرد على طلبات المناقشة العامة والأسئلة المقدمة من النواب.
وجاء أبرز تصريحات وزير الري في جلسة النواب كالتالي:
- وزارة الري لم تحرر أي مخالفة لأي فلاح بخصوص الأرز خلال العام الماضي، ولكن ربما تكون هناك حالات غرامات لبعض الفلاحين من الأعوام السابقة.
- لدينا 55.5 مليار متر مكعب حصة مصر من مياة نهر النيل، فضلا عن 1.3 مليار متر مكعب من الأمطار، ولدينا أيضا المياة الجوفية.
- كميات الأمطار قليلة جدًا ولا يمكن الاعتماد عليها، ولا بد من أن نتعامل مع المياة الجوفية بمنتهي الحرص، كما نعمل على إعادة استخدام مياة الصرف الزراعي.
- العجز يصل إلى 30 أو 35 مليار متر مكعب من الموارد المائية، وهذا يتسبب في أن الدولة تستورد أغذية من الخارج.
- هناك تطلعات من الدولة بزراعة ملايين الأفدنة في غرب الدلتا وسيناء وأماكن متعددة من الجمهورية، ومطلوب توفير كميات مياة تصل إلى 8 مليار متر مكعب إضافي سنويا، ونعمل على توفير هذا الكم من خلال معالجة مياة الصرف الصحي والزراعي بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة".
- وجه وزير الري، رسالة طمأنة للمواطنين بشأن جودة مياه النيل، قائلا: "أحب أطمنكم على جودة المياه في نهر النيل، هناك تطهيرات تتم بشكل دوري لمنع أي تلوث".
- مشروعات أعالي النيل والسدود يتم التعامل معها في منتهى الحكمة، ويهمنا في النهاية ألا يتاثر المواطن والفلاح والمزارع، بداية من المياه في سد النهضة، وتصريفها وخصوصا لما توصل السد العالي حتى نؤمن المياه للشعب المصري.
- الحديث عن التأثيرات التى تحدث من سد النهضة، كلام عن حق"، مشيرا إلى أن هناك متابعة يومية لما يحدث في سد النهضة، قائلا: يصلني تقرير يومي بكل ما يحدث.
- مصر لم تتأثر بالملء الثالث لسد النهضة، بسبب الفيضانات التي حدثت العام الماضي، حيث كانت الأكبر في التاريخ وهو ما ساهم في عدم تأثرنا.
- تم التعامل بمنتهى الحكمة فيما يتعلق بالملء الثالث لسد النهضة، قائلا: اكتسبنا خبرات في السنوات السابقة للتعامل مع المستقبل في شأن ملف سد النهضة,
- أطمأن الشعب المصري على حصة مصر من مياه النيل، ومؤسسات الدولة جميعا تقوم بدورها على أكمل وجه في هذا الشأن.
- لدينا ميزانية لنزع وتطهير النيل من ورد النيل، وأضيفت أخرى مثل أعباء إزالة القمامة من الترع".
- نتعاون مع كل الوزارات والتنمية المحلية؛ بما يحقق المصلحة العليا للدولة، لكن لا بد من مراعاة أن إلقاء القمامة في الترع يحمل الوزارة أعباء إضافية.
- القمامة أحيانًا تحول دون ري الأراضي الزراعية؛ حيث تسد المنافذ المؤدية إلى الري.
- تغطية الترع لها مشكلات كثيرة ولا يمكن رفع أسوار حول الترع، لا بد من رفع الوعي والتنسيق مع المجتمع المدني لمنع القمامة من المنبع من خلال التنسيق مع المجتمع المدني لجمع القمامة؛ لأن قضية الوعي تستغرق سنوات.
فيديو قد يعجبك: