إعلان

أسامة طلعت رئيساً لدار الكتب والوثائق

12:16 م الأربعاء 18 يناير 2023

الدكتورة نيفين الكيلاني

كتب- محمد شاكر:

أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، قرارا بتولي الدكتور أسامة طلعت، رئيسا لدار الكتب والوثائق القومية، محل الدكتورة نيفين محمد موسى، بعد انتهاء فترة انتدابها.

وشهدت الفترة الأخيرة اختفاء ٦ مجلدات من مجلة الوقائع المصرية، التي أصدرها محمد علي باشا عام ١٩٨٢، كما أثارت تصرفات الدكتورة نيفين موسى استياء العاملين بسبب تعنتها في تطبيق اللائحة المالية الجديدة، وفق ما قالوا.

أما الدكتور أسامة طلعت، فتولى رئاسة قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار في مارس عام ٢٠٢٢، وشهد القطاع في عهده شطب العديد من الآثار الإسلامية، مثل الحمام العثماني في قنا، و"مدش ميرزا" في حي بولاق أبو العلا بالقاهرة، من سجلات الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

أسامة طلعت أستاذ علم الآثار الإسلامية والقبطية بكلية الآثار جامعة القاهرة، وهو وكيل شئون الدراسات العليا بكلية الآثار جامعة القاهرة حاليًا، ورئيس قسم الآثار الإسلامية بالكلية سابقًا، وهو متخصص في علم الآثار والعمارة إسلامية.

حصل على ليسانس الآثار الإسلامية من كلية الآثار جامعة القاهرة عام 1986 بتقدير جيد جدًا، ثم ماجستير الآثار الإسلامية بعنوان "أسوار صلاح الدين وأثرها في امتداد القاهرة حتى عصر المماليك" عام 1992 بامتياز، ثم الدكتوراه في الآثار الإسلامية بعنوان "الاستحكامات الحربية الإسلامية في إشبيلية وضواحيها حتى سقوط دولة الموحدين 93 - 646هـ 712 – 1248م " عام 1998م، من كلية الآثار جامعة القاهرة بالاشتراك مع كلية الآداب جامعة إشبيلية بإسبانيا بمرتبة الشرف الأولى.

عمل معيدًا بقسم الآثار الإسلامية كلية الآثار جامعة القاهرة منذ عام 1978، ثم مدرسًا مساعدًا، ثم مدرسًا بالكلية، ثم عمل أستاذًا مساعدًا بقسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة عام 2004، ثم أستاذ دكتور عام 2011.

أصدر طلعت عدة كتب وأبحاث علمية منها دراسات في الآثار الإسلامية، وأضواء على تاريخ المسلمين في الأندلس من الفتح حتى عصر ملوك الطوائف، والعمارة الإسلامية في الأندلس، و"ملامح تخطيط المدخل المنكسر بين مصر والغرب الإسلامي فيما بين القرنين الخامس والسابع الهجريين (11- 13م)"، وبحث ألقى في المؤتمر الأول لجمعية الآثاريين العرب الذي عقد بالقاهرة في الفترة من 14 إلى 15 نوفمبر 1999م، وبحث "أسوار وقلاع الأندلس"، بالعدد التذكاري "التراث المعماري في الحضارة الإسلامية".​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان