تناول القلقاس والقصب.. أبرز مظاهر احتفال الأقباط بعيد الغطاس المجيد

كتب- إسلام لطفي:

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس المجيد، اليوم الخميس 19 يناير وهو الذكرى التي تحتفل بها الكنيسة سنويًّا.

ويرتبط عيد الغطاس لدى الأقباط بتناول القلقاس والقصب لما لهما دلالات مسيحية، وخلاله، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، رمزًا للاغتسال من الخطية.

وصلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات لقان وقداس عيد الغطاس المجيد، في مقره ببيت الكرمة بكينج مريوط بالإسكندرية. وألقى عظة القداس والتي حملت عنوان "المسيح المفرح".

يأتي هذا في إطار استمرار البابا في فترة الراحة الموصى بها من قبل الأطباء، إثر حالة الإجهاد التي تعرض لها مطلع الشهر الجاري.

وشارك في الصلوات من أحبار الكنيسة، الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات.

ويتمثل طقس العيد في برامون عيد الغطاس المجيد، حيث توجد إبصاليتين (واطس، أدام) تقال واحدة فقط حسب يوم البرامون، وهما موجودتان في كتاب الإبصاليات والطروحات له مرد إنجيل خاص به.

وعشية عيد الغطاس المجيد، وتسبحة نصف الليل لعيد الغطاس المجيد، فبعد الانتهاء من رفع بخور عشية لا يخرجون من الكنيسة بل يبدأون بعمل تمجيد أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان بينما يعد اللقان في الخورس الثالث من الكنيسة بغسله جيدًا وملئه ماء عذبًا إذ يجب أن يحضر ماء اللقان تسبحة نصف الليل من أولها، بعد انتهاء التمجيد يسير الكهنة مع الشمامسة والمرتلين والشموع موقدة إلى حيث اللقان مرتلين بدء صلاة نصف الليل.

وتحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد لثلاث أيام من 11 - 12 - 13 طوبة "عيد عرس قانا الجليل"، وتؤدي فيها الصلوات بالطقس الفرايحي ويمنع فيها الصوم الانقطاعي، وفي الأديرة يصلى مساء يوم العيد (الميلاد والغطاس) المزامير من باكر إلى الستار.​