تاج الدين: منظومة التأمين الصحي الشامل توحد جودة الخدمة الطبية بكل المحافظات
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحية، أن التأمين الصحي الشامل سيضمن جودة الخدمة المقدمة في جميع المحافظات الجمهورية حتى المواطنين في حلايب وشلاتين.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الذي نظمته الجمعية العلمية لأورام الثدي والنساء، والمعني بعرض أحدث الطرق العلمية للتشخيص والعلاج على مستوى العالم.
وأضاف تاج الدين، خلال كلمته بالجلسة، أن الهيئة الثلاث بالمنظومة تعمل على ضمان جودة الخدمة الطبية المقدمة، مشيرا أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية من شأنها وضع معايير علمية دائمة التطوير لاعتماد المنشأة الطبية والأطقم كذلك، وكذا ضبط جودة الخدمة المقدمة.
وأكد مستشار الرئيس للصحة، على أن الدولة المصرية والقيادة السياسية حريصة على تقديم خدمات طبية للمواطنين، والانتهاء من المنظومة خلال 10 سنوات، مشيدا بما تم تحقيقة من طفرة في الخدمات الصحية في المحافظات التي بدأت فيه منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار أنه رغم ما تعانيه الخدمات الصحية في مصر من مشاكل، لكن هذا لا ينكر قوة النظام الصحي المصري في مواجهة الأزمات والتحديات، وهو ما برز خلال جائحة كورونا.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية للصحة، أن للجمعيات العلمية دور في المنظومة الصحية والتأمين الصحي الشامل، من خلال ما توفره من محددات علمية وغطاء علمي للهيئات الثلاث لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأردف الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن منظومة التأمين الصحي الشامل قائمة على التشارك بين القطاع الحكومي والخاص والتنافسية فيما بينهم لتحقيق أعلى رضى للمريض وجودة في الخدمة الطبية، مؤكدا أنه لا يمكن لأي منهم بالتفرد بخدمات المواطنين فقط.
وفي الوقت نفسه، قال اللواء دكتور بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، أن هدف الهيئة شراء منتجات ومستلزمات طبية بأعلى جودة وأقل سعر، وهذا النجاح من خلال التعاون مع الهيئات الصحية المختلفة، عبر توفير كميات كبير وهو ما ساهم في تقليل السعر.
وأضاف اللواء دكتور بهاء زيدان، أن الهيئة ساهمت خلال جائحة كورونا في تجاوزها عبر توفير مخزون استراتيجي من المستلزمات الطبية، مشيرا إلى قدرة الهيئة على ما يسمى تتبع المنتج الطبي لضمان الجودة وتقديم أفضل منتج.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن مشروع التأمين الصحي الشامل مشروع الدولة المصرية، وساهم في تحقيق تحول جذري في القطاع الصحي، وهو ما شهدت به الدول والمنظمات الدولية.
وأضاف السبكي، أنه من المقرر التواجد في المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية، وتوفير اراض للقطاع الخاص للاستثمار وبناء المستشفيات بتسهيلا كبيرة، مؤكدا على أهمية القطاع الخاص كشريك في المنظومة الصحية.
وتابع رئيس هيئة الرعاية الصحية، أنه من المقرر انهاء ميكنة العمليات في المستشفيات التابعة للهيئة في شهر يونيو القادم، مشيرا إلى أهمية الحصول على الاعتماد القومي من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والذي بدوره ساهم في الحصول على اعتمادات دولية في السياحة العلاجية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، على أهمية العنصر البشري في منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما تعمل عليه الهيئة، عبر تطوير الكوادر البشرية وإصقال مهاراتها، لتحقيق أعلى جودة في الخدمة الطبية للمرضى، مشيرا أن المنظومة الجديدة تعظم من أهمية طبيب الأسرة ووحدات الرعاية الأولية التي من شأنها تخفيف الضغط والعبء على المستشفيات والدولة المصرية.
فيديو قد يعجبك: