الكهرباء: رصيف الضبعة البحري جاهز لاستقبال أول معدة طويلة الأجل للمحطة النووية
كتب- محمد صلاح:
قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن الرصيف البحري بموقع محطة الضبعة النووية في محافظة مطروح، جاهز لاستقبال أول معدة طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية؛ وهي مصيدة قلب المفاعل، بعد الانتهاء من تصنيعها واختبارها في روسيا.
وأضاف "الوكيل" في تصريح خاص أدلى به لـ"مصراوي"، أن العام الجاري سيشهد العديد من الإنجازات في المشروع النووي المصري، مشيرا إلى أن أبرزها بقاء نحو 40 سم من الخرسانة للوصول للمستوى الذي سيتم عليه تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الأولى بالمحطة النووية؛ بعد وصولها خلال الأسابيع القليلة المقبلة وتحديدا قبل انتهاء الربع الأول من العام الجاري 2023.
كما نوه إلى أن تصنيع مصيدة قلب المفاعل استغرق نحو 14 شهرا تقريبا، مشيرا إلى أن أعمال التصنيع بدأت بعد فحص الجاهزية بنجاح في نهاية يوليو 2021، وجميع مراحلها الفنية تمت داخل روسيا الاتحادية، لافتا إلى أن عدد من أعضاء فريق مشروع الضبعة النووي زاروا شهر أكتوبر الماضي مصنع "تياج ماش" للمعدات الثقيلة بمدينة سيزران الروسية؛ وهو المصنع الذي يصنع مصيدة قلب المفاعل؛ لإجراء الاختبارات الأولية لها للتجهيز لعملية الشحن.
وأكد رئيس المحطات النووية، أن مصيدة قلب المفاعل تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل؛ بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة حال حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، ما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الإحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل، قد يلحق بوعاء الاحتواء، وتمنع انتشار المواد المشعة في البيئة.
وقال إن أول مصيدة قلب المفاعل تم تركيبها لأول مرة في العالم، بمحطة توليد الطاقة النووية تيانوان في الصين، ومحطة توليد الطاقة النووية كودانكولام في الهند، اللتين بُنيتا تحت إشراف روسي.
فيديو قد يعجبك: