رئيس "القومي للأمومة": ندعم الكيانات الوطنية في حماية الأطفال من الإعاقة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
-
عرض 37 صورة
كتب- إسلام لطفي:
تصوير- محمد معروف:
قالت المهندسة نيفين عثمان رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن حقوق الطفل الصحية من أهم أولويات المجلس.
وأضافت في كلمتها خلال افتتاح النسخة الأولى من المؤتمر الذي تنظمه مجلة علاء الدين، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، تحت عنوان "أطفالنا مستقبلنا.. صحة الطفل المصري أولوية"، أن المجلس القومى للطفولة والأمومة هو الكيان الوطنى المعنى بحماية حقوق الطفل والأم في ضوء الدستور المصري لسنة 2014، قانون الطفل (12) لسنة 1996 والمعدل بقانون (126) لسنة 2008، رؤية مصر 2030، الاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل والأم، كما يعمل المجلس على دعم وتنسيق جهود الجهات الحكومية والأهلية العاملة في إطار البرامج والمبادرات الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي للتنمية الأسرة المصرية، متبنيا منظور نظام متكامل لحماية الطفل تتضافر من خلاله جهود كل من الوزارات، الجمعيات الأهلية والمجتمع المحلي لحماية الطفل، وضمان تمتعه بحقوقه وتحقيق مصلحته الفضلي.
وأشارت إلى أن الإطار الاستراتيجي للطفولة والأمومة والخطة الوطنية (2018-2030) تضمن مكوناً مخصصاً لحق الطفل في الصحة؛ والذي يبدأ باهمية حصول الأمهات على الرعاية الصحية أثناء الحمل والولادة وما بعد الولادة، وضمان حصول كل الأطفال على الرعاية الصحية الكاملة والتغذية المناسبة دون تمييز مبني على النوع ومحل الإقامة أو المستوى الاقتصادي، مؤكدة أهمية التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ مشروطية برنامج تكافل وكرامة.
كما أكدت رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة أهمية الـ1000 يوم الأولى ودور المجلس في دعم جهود الدولية لتنمية الطفولة المبكرة و "لهذا يسعدني أن شهر مارس المقبل سيشهد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون مع منظمة اليونيسف، والتي سيتم تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات المعنية والجهات الشريكة لتقديم الرعاية السليمة لأطفالنا منذ ولادتهم وتنمية قدراتهم وملكاتهم، بالإضافة إلى الحقوق الصحية يوجه المجلس أهمية قصوى لمكافحة الممارسات الضارة التي قد يتعرض لها الأطفا والنشء مثل ختان الإناث والعنف المبني علي النوع والعنف ضد الأطفال، التي من شأنها الإضرار بصحة الطفل الجسدية والنفسية".
وأشارت إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يعمل على تعزيز الصحة النفسية للأطفال، وضمان بيئة صحية متوازنة لنمو الأطفال وبقائهم وذلك من خلال تقديم الدعم النفسي والمشورة الأسرية للأهل والأطفال والنشء في كل ما يخص التربية الإيجابية والحماية من كل أشكال العنف، وذلك من خلال وحدة متخصصة تابعة لخط نجدة الطفل 16000 تتيح الاستشارات النفسية عبر الهاتف، وكذلك استشارات لمتابعة الحالات، وجلسات دعم وتقييم نفسي، وتنمية مهارات، وندوات توعية، وورش مسرح للأطفال والمراهقين المترددين على وحدة الدعم النفسي، إلى جانت حملات للتوعية للأسرة.
وأضافت أن المجلس يعمل علي ضمان شمولية السياسات والبرامج والخدمات المقدمة للطفل لجميع فئات الأطفال وخاصة ذوى الإعاقة، كما يعمل علي دعم الكيانات الوطنية في حماية الأطفال من الإعاقة من خلال الاكتشاف المبكروالإحالة السريعة إلى جهات الاختصاص لتخفيف حدة الإعاقات التى يتم اكتشافها والسيطرة على آثارها على صحة الأطفال وقدراتهم الكامنة، مشيرة إلى أن العقدين الأخيرين شهدا تقدماً، بدرجات متفاوتة، فيما يتعلق برفاه الأطفال، فمن ناحية تم إحراز تقدم كبير في بعض المؤشرات الرئيسية، وهي: خفض معدل وفيات الأطفال والأمهات، والتغلب على الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بالتعليم، ومن ناحية أخرى شهدت بعض المجالات الأخرى المتعلقة برفاه الطفل تراجعاً، حيث شهدنا ارتفاعاً في معدلات سوء التغذية المزمنة بين الأطفال تحت خمس سنوات، وشهدنا أيضاً زيادة الوزن بوصفها مشكلة بارزة تؤثر على جميع الفئات العمرية في مرحلة الطفولة.
وتابعت: لا يمكن إغفال تأثير التغير المناخي على صحة ورفاه الأطفال خاصةً أطفال الأسر الأولى بالرعاية. ولذلك يعد من الأهمية بمكان أن نواصل العمل سوياً على التصدي لسوء التغذية والسمنة بين الأطفال وكذلك الخروج ببرنامج عمل يساعد على تخفيف آثار تغير المناخ على صحة الاطفال، بالتعاون مع كافة الجهات العلمية والتنفيذية الشريكة، وحيث إن مؤتمر اليوم معني بالأطفال، فكان من الضرورى ضمان مشاركة الأطفال والنشء وإعطائهم المساحة والفرصة الكافية للتعبيرعن آرائهم في حق أساسى من حقوقهم الأصيلة، وأن نولي آراءهم كل الاعتبار الواجب. ويتعين علينا تعزيز قدراتهم في الوصول إلى المعلومات الصحية ومساعدتهم في المشاركة بفاعلية في توعية أقرانهم.
فيديو قد يعجبك: