لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طلب إحاطة بشأن انتشار زيوت الطعام المغشوشة

11:36 ص الخميس 05 أكتوبر 2023

أرشيفية


كتب- نشأت علي:

تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، ووزير التموين والتجارة الداخلية، ووزيرة البيئة بشأن انتشار ظاهرة بيع زيوت الطعام المغشوشة (المستعملة) في السوق المصري.

وقال "محسب" في طلبه، إنه خلال الفترة الأخيرة انتشرت ظاهرة تمثل خطرا كبيرا على المواطنين خاصة في المناطق الشعبية والريفية، حيث يقوم بعض الباعة الجائلين بتجميع الزيت المستعمل من البيوت مقابل من 20 لـ 25 جنيها للكيلو، حيث يمر بمرحلة إعادة التدوير من خلال تنقيته من الشوائب ثم استخدام مواد تعيد لون الزيوت المستعملة إلى حالتها قبل استخدامها مرة أخرى، والتي تعرف باسم "تراب التبييض" أو بـ "سيليكات الأمونيوم" وبذلك يستعيد الزيت المستعمل اللون الذهبي مرة أخرى، ثم يعاد بيعه مرة أخرى للمطاعم خاصة التي تعتمد على الزيت في مأكولاتها مثل "محلات الفول والطعمية"، وهو ما يشكل خطورة شديدة على الصحة العامة للمواطنين.

وأشار "محسب" إلى أنه وفقا لأراء عدد من الأطباء المتخصصين، فإن استخدام زيوت الطعام أكثر من مرة يزيد من احتمالات ارتفاع الخلايا السرطانية داخل الجسم، وكذلك سرطان القولون والغدة والقناة والبطن، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وتكوين الدهون الثلاثية الضارة التي تعمل على ارتفاع ضغط الدم وانزيمات الكبد مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وحدوث جلطات.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الظاهرة كانت موجودة منذ سنوات، ولكنها تفاقمت مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها السلبي على الاستيراد، حيث تسبب اضطراب خطوط الإمداد في ارتفاع أسعار السلع الغذائية خاصة الزيوت، لافتا إلى أن مصر واجهت أزمة كبيرة في توفير السلعة بسبب أنها تستورد نحو 90% من احتياجات السوق المحلي منه سنويا، حيث يصل حجم استهلاك المحلي من الزيت نحو 2.4 مليون طن سنويا، بمعدل 20 كجم للفرد، وهو ما دفع البعض للجوء إلى بدائل أقل تكلفة دون الاهتمام بتأثير ذلك على صحة المصريين، فزاد إنتاج الزيوت المغشوشة التي تباع في زجاجات جديدة ولا يمكن تفريقها عن مثيلاتها السليمة.

وطالب "محسب"، بتشديد الرقابة على المطاعم خاصة الفول والطعمية من قبل مفتشي الصحة والجهات المعنية للتأكد من سلامة ما يقدمونه من أطعمة للمواطنين، وتعقب مصانع بير السلم التي تقوم بتجميع الزيت المستعمل وإعادة تدويره وتعبئته وبيعه للمواطنين بسعر أقل من سعر السوق.

وطالب النائب أيمن محسب، بوضع ضوابط صارمة على تجميع الزيوت المستعملة، وإطلاق حملات توعية للمواطنين بأهمية الاستفادة من الزيت المستعمل في إنتاج الوقود الحيوي وبعض الصناعات مثل الصابون، وليس في إعادة الاستخدام أو التخلص منه في الصرف الصحي لما يسببه من أضرار بالبنية التحتية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان