"حياة كريمة" تطلق مبادرة لدعم الفلسطينيين بمشاركة طلاب المدارس والجامعات

كتب- محمد أبو بكر:

كشفت مؤسسة حياة كريمة، تواصل جهودها في دعم الأشقاء الفلسطنيين، من خلال إطلاق مبادرة جديدة تحت شعار "من إنسان لإنسان"؛ لدعم أهالي فلسطين وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة.

ويأتي ذلك، وفقًا لبيان المؤسسة الأربعاء؛ تكثيفًا لدورها الإغاثي والإنساني، عقب انتهائها من إيصال المرحلة الأولى من قوافل المساعدات لأهالينا في غزة، واستعدادًا لتجهيز المرحلة الثانية من القوافل الإغاثية.

وقالت حياة كريمة، إن هذه المبادرة تأتي، انطلاقًا من شعار المؤسسة نفسها "حياة كريمة - من إنسان لإنسان"، وتعزيزًا على دورها في جميع أنشطتها التنموية المحلية منها والدولية، حيث ترتكز المرحلة الأولى من المبادرة على مشاركة الأطفال في تجهيز المساعدات الموجهة لفلسطين، وتأتي تحت شعار "من طفل لطفل"؛ بهدف رفع التوعية لدى الأطفال والنشء حول أهمية القضية الفلسطينية ودور مصر القيادي في دعمها على مر التاريخ.

وأضافت الؤسسة، أنها لذلك تستقبل طلاب المدارس بجميع أنواعها "الحكومية والخاصة والدولية"، بشكل يومي في مقرها الرئيسي؛ لمشاركة الطلاب في عمليات التجهيز مع متطوعي المؤسسة.

وأوضحت المبادرة، أنها تقوم على مخاطبة مختلف المراحل العمرية والتركيز على الجوانب الإنسانية سواء كانت "ثقافيةأو مادية أو معنوية)، بالإضافة إلى تركيز المبادرة على التوعية الثقافية من خلال سردية "الحكاية"، والتي تعتمد على قوة الكلمة والتجربة الفعلية والحياة على أرض الواقع للفئات العمرية المختلفة للطلاب "ابتدائي، وإعدادي، وثانوي، وشباب الجامعات"، بهدف إعلاء معاني المشاركة والتطوع، والمساهمة في دعم القضية الفلسطينية.

واستقبلت المؤسسة في اليوم الأول من إطلاق المبادرة عددًا من الطلاب، الذين بدورهم تقدموا للتطوع بمؤسسة حياة كريمة نيابة عن مدارسهم، فضلًا عن قيام عدد من الطلاب بتقديم التبرعات لأهالي فلسطين.

وتضمن برنامج "من طفل لطفل" لقاء مع إدارة مؤسسة حياة كريمة، وعمل جولة تعريفية بقطاعات المؤسسة والتعرف على مشروعاتها وأدوارها في المجتمع المصري والدولي، والتعرف على كيفية نشأة مؤسسة حياة كريمة الشبابية ودعم القيادة المصرية لها، والتعريف بالقضية الفلسطينية وأهمية المساعدات الموجهة لها، كما شارك الطلاب في عملية تعبئة المساعدات الغذائية المرسلة لفلسطين.

وتابعت حياة كريمة، أن ذلك يأتي إيمانًا منها، بضرورة توجيه جميع أوجه الدعم للقضية الفلسطينية بشتى الطرق الممكنة، ومشاركة جميع فئات المجتمع المصري، خاصة طلاب المدارس والجامعات؛ انطلاقًا من دورها التنموي والمجتمعي ومن أجل إعلاء قيم المشاركة والتطوع بين الشباب.