إعلان

إشكاليات التنفيذ.. تفاصيل مناقشات البرلمان للمشروعات المتوسطة والصغيرة ودورها في التنمية المستدامة

04:40 م الثلاثاء 14 نوفمبر 2023

هالة أبو السعد عضو مجلس النواب


كتب- نشأت علي:

ترأست النائب هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، جلسة "المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها في التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر"، بحضور ممثلي الحكومة من التنمية الصناعية والرقابة المالية وجهاز المشروعات.

وأكدت النائب هالة أبو السعد أن الهدف من المؤتمر هو الوصول إلى توصيات تساعد الحكومة على دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغير؛ خصوصًا أن المجتمع المدني عليه دور كبير في دعم الحكومة والتغلب على إشكاليات الواقع الحالي.

وقال النائب محمد كمال مرعي، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، إن البرلمان بذل جهودًا كبيرة على المستوى التشريعي لدعم القطاع، ولكن الإشكالية في التنفيذ على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الإشكالية الآن في التشابكات الخاصة بتطبيق القانون، ومن ثم نكون أمام ضرورة للعمل على حلها في ضوء أن البرلمان لديه إرادة في تطبيق قانون المشروعات، لما يتضمنه من حوافز كبيرة. وذلك من خلال دوره الرقابي، مؤكدًا أهمية دور الجمعيات في دعم هذا السياق.

وعقبت النائبة هالة أبو السعد على حديث كمال مرعي، بتأكيدها أن قانون المشروعات لا يزال بحاجة إلى التعديل؛ خصوصًا مع زيادة التضخم في مصر، مؤكدة أن الحوافز الخاصة بالاقتصاد غير الرسمي ضرورة مهمة لضمه إلى الاقتصاد الرسمي والحصر لهذا الاقتصاد غير الرسمي لن يتحقق إلا بتوفير الحوافز له.

وقال د.محمد عبد الملك، نائب رئيس جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن التشابكات في ملف المشروعات سبب الإشكاليات في تطبيق القانون الخاص بهذا القانون، وهو أمر صحي َلكن لا بد أن يكون ذلك في إطار تنظيمي من جانب جميع الجهات ذات الصلة.

ولفت عبد الملك إلى أن أهم إشكاليات ملف المشروعات أيضًا كانت في تعريف المشروعات من الأساس، وتم حلها مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الإشكالية الحالية في عدم وجود قاعدة بيانات في الأساس حتى الآن ولا أحد يعرفها ويتم العمل عليها، مشيرًا إلى أن الجهاز عمل على تكويد ٦٠ ألف مشروع متوسط وصغير حتى الآن في ضوء عمل قاعدة البيانات، مشيرًا إلى أن الجهاز بحاجة إلى تعاون الاتحاد النوعي في هذا السياق، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على تطبيق بروتوكول تعاون مع اتحاد التنمية الاقتصادية؛ للمساهمة في حل إشكاليات المشروعات.

وقالت ناهد يوسف، القائم بأعمال هيئة التنمية الصناعية، إن الهيئة تعمل على دعم المنظومة الصناعية على مستوى الأراضي والتراخيص، مؤكدة أن الهيئة ليست صاحبة الولاية على الأراضي بشكل كامل، ومن ثم يتم التعاون مع هيئة الاستثمار في ضوء الخريطة الاستثمارية بتقديم كل صور الدعم الفني، بجانب وجود المجمعات الصناعية في مختلف المحافظات، مضيفةً: "المتاح من الأراضي قليل مع طلبات المستثمرين".

وأكدت يوسف أن الهيئة عملت على تخفيف الإجراءات في أي نشاط له علاقة بهيئة التنمية الصناعية بعدما كانت عائقًا كبيرًا؛ بجانب التنسيق بشأن الربط الإلكتروني مع كل الجهات الحكومية بجانب التوسع في عمل فروع للهيئة في المحافظات.

واتفق معها أحمد حسين، ممثل هيئة الرقابة المالية، مؤكدًا ضرورة أن نكون أمام شركة وطنية بشأن صادرات المشروعات المتوسطة والصغيرة؛ من أجل فتح أسواق جديدة في إفريقيا، خصوصًا أنها سوق واعدة وكبيرة لهذا الملف، مطالبًا أيضًا بإنشاء المجلس الوطني لإرشاد وتوعية العاملين بهذا القطاع فنيًّا، بجانب أهمية الاستغلال الأمثل للكوادر الطلابية في الجامعات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان