من أين أتى باسم يوسف بتأثيره؟.. طبيب نفسي يوجه نصيحة للفنانين بشأن حرب غزة
كتب- أحمد السعداوي:
قال الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، إننا كي نتعامل نفسيًّا مع الأزمات كالأزمة الفلسطينية مثلاً وما يحدث في قطاع غزة، لا يجب أن نتجاهل أعمالنا ووظائفنا.
وأضاف مجاهد، خلال لقائه الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة": اغرق في شغلك، أيًّا كان شغلك، حفلات أم غناء أم تمثيل، والمتأثر في هذه المجالات وخائف أنه لا يستطيع أن يؤدي عمله وهو متأثر؛ فهو شيء يستدعي الاحترام والتبجيل.
وعلق استشاري الطب النفسي على أصحاب المهن المؤثرين، قائلًا يجب أن يغرق الجميع في أعمالهم، خصوصًا أصحاب المهن المؤثرة، فمثلًا من أين أتى باسم يوسف بتأثيره؛ خصوصًا الأخير تجاه الأحداث في غزة؟ إذ تفرَّدَ بالصدارة في هذه الأزمة، فلو لم يستمر سنوات طويلة في إضحاك الناس؛ لما كان مؤثرًا، "الشوارع كانت بتفضَى عشان تشوفه".
وتابع مجاهد: "لما تبقى مؤثر، كلمة منك ترج جبل، لو كل واحد امتنع تمامًا عن أداء عمله؛ ممكن تمتنع أسبوعًا أو شهرًا، لكن أن تستمر حتى تنتهي الأزمة وتأتي غيرها، فكده مش هتشتغل ومش هيبقى فيه تأثير".
وقال استشاري الطب النفسي إن الخوف من رد فعل الناس للأسف لا بد أن نتجاهله، فقط شارك بالذي تقدر عليه، ولا تقل للناس أنك شاركت؛ هذا لنفسك لا للآخرين، هذا مرتبط بمَن تمت مهاجمتهم؛ شرط ألا يكون شغلك مسيئًا للقضية مثلًا؛ لن يبقى لك إلا عملك إن كنت مخلصًا.
ونوه مجاهد بأن الحوار 3 مستويات: أهمها وأعلاها مناقشة الأفكار، والمتوسط مناقشة الأحداث، والأدنى مناقشة الأشخاص.
وأضاف استشاري الطب النفسي: لو عدلت الأفكار، فالأفعال المبنية عليها ستختفي، لا بد أن تكون راضيًا عن نفسك، ناصحًا المشاهدين: بلاش حماسنا يفتر، ولا يقل الدعم تجاه أهالينا في غزة، ولا ننسى الآخرين.
فيديو قد يعجبك: