عالم ببحوث الصحراء يحصد 3 براءات اختراع بمجال استصلاح الأراضي الصحراوية
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- محمد سامي:
حصد الدكتور علي عبدالعزيز- الأستاذ المساعد بشعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية ورئيس مشروع حقن التربة الرملية بالسلت والطين بمركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ٣ براءات أختراع فردية الحاصل عليها بالمجهود الذاتي من مكتب براءات الإختراع المصري التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
الاولى تحمل "رقم 31153 " تحت عنوان "تركيبة من معقد غروي عضوي معدني مشحون بالعناصر الكبري والصغري تحقن لمعالجة التربة الرملية" والبراءة الثانية تحمل "رقم ٣١١٥٤" تحت عنوان "تركيبة من معقد عضوي معدني حيوي تحقن لمعالجة الأراضي الرملية الجيرية المتدهورة" والبراءة الثالثة تحمل "رقم ٣١٢١٠" تحت عنوان "تركيبة من حبيبات السلت والطين المخصب بالتدوير الذكي للمخلفات العضوية والصخور الطبيعية تخلط لتثبيت الكثبان الرملية" وجاري التسجيل الدولي لبراءات الاختراع طبقا لاتفاقية التعاون الدولي pcT ويقدم الطلب في أكثر من ١٤٤ دولة من الدول الأعضاء.
أوضح الدكتور علي عبدالعزيز، أن براءات الإختراع الفردية الحاصل عليها بالمجهود الذاتي عبارة عن تركيبات صديقة للبيئة من خامات طبيعية تعتمد في الأساس علي تكنولوجيا فصل حبيبات السلت والطين من المصدر التي تقوم بمعالجة وأستصلاح الأراضي الرملية والأراضي المتدهورة بالملوحة والقلوية (الهامشية) وتثبيت الكثبان الرملية.
وأضاف، أن البراءات الفردية الحاصل عليها بالمجهود الذاتي تُعد نتاجا للبحوث التطبيقية المتطورة في مجال أستصلاح الأراضي الصحراوية والتي تهدف إلى توطين المنتج المحلي المتمثل في خامات الطين المتوفرة بكثرة في الصحاري المصرية والتي تسهم بشكل كبير فى تقليل حجم الواردات من محسنات التربة المخلقة) المصنعة مثل "الهيدروجيل – البوليمرات – البيوشار.."، وكذلك توفير كميات كبيرة من الأسمدة الكيميائية الملوثة للبيئة باهظة الثمن التي تمثل عبأ أقتصاديا على كاهل المزارع.
كما أن هذه التركيبات لها دورًا مهمًا في توفير كميات كبيرة من مياه الري المضافة في ظل الشح المائى ومحدودية مصادر المياه المتاحة في مصر.
فيديو قد يعجبك: