وزير الدولة للإنتاج الحربي: حريصون على تعزيز سبل التعاون مع الشركات الروسية

القاهرة- أ ش أ:
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، عمق العلاقات بين مصر وروسيا، مشدداً على حرص وزارة الإنتاج الحربي على تعزيز سبل التعاون مع مختلف الشركات الروسية.
جاء ذلك خلال مباحثات وزير الدولة للإنتاج الحربي، اليوم الأربعاء، مع ممثلي شركة (روس أوبورون) الروسية، وذلك بجناح الوزارة بمعرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية "EDEX 2023".
واستعرض وزير الدولة - خلال اللقاء - القدرات والإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية للشركات والوحدات التابعة ودورها في توفير متطلبات القوات المسلحة المصرية من أسلحة ومعدات وذخائر وأنظمة إلكترونية متطورة وكذا دورها في دعم خطة الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال المشاركة في تنفيذ المشروعات القومية المختلفة، معرباً عن اهتمام الوزارة بالتعاون مع (روس أوبورون) الروسية لإقامة مشروعات صناعية مشتركة.
من جانبهم، أوضح ممثلو (روس أوبورون) أن الشركة الروسية تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات المشتركة في الشرق الأوسط للإنتاج المشترك للمركبات المدرعة والأسلحة الصغيرة والأسلحة المضادة للدبابات، وأنها ليست فقط مورّد موثوق به للمنتجات النهائية، ولكنها أيضًا شريك إستراتيجي في مجال نقل التكنولوجيا، معربين عن تطلّع شركتهم إلى فتح آفاق للتعاون العسكري مع وزارة الإنتاج الحربي وإنتاج منتجات جديدة عالية التقنية بأياد مصرية.
وأشار ممثلو الشركة الروسية إلى أنه تم الحرص على مشاركة الشركة بمعرض "EDEX" في كل نسخة، حيث شاركت (روس أوبورون) في نسختيّ عاميّ 2018 و 2021 ونظراً لأهمية المعرض حرصت الشركة على المشاركة في نسخة العام الجاري، مشيدين بتنظيم "EDEX 2023".
كما أشادوا بمعروضات وزارة الإنتاج الحربي بالجناح المصري الذي يشهد تميزاً وتطوراً كبيراً بنسخة عام 2023 من المعرض.
وصرح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، بأنه تم التأكيد خلال اللقاء على أن"EDEX 2023" يعد فرصة هامة لوزارة الإنتاج الحربي؛ لفتح نافذة على العالم للتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجالات التسليح والدفاع، وهو ما يأتي ضمن إستراتيجية العمل بالوزارة لتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع داخل شركاتها التابعة.
حضر اللقاء المهندس إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب.