أمين "البحوث الإسلامية": الحقوق التي كفلها الإسلام للإنسان بشكل عام واحدة
القاهرة- أ ش أ:
قال الدكتور نظير عيّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المتأمل فيما جاء في الإسلام يجد أن الحقوق التي كفلها الإسلام للإنسان بشكل عام واحدة، فلم يفرق الإسلام بين صحيح ومريض.
وأضاف عياد- خلال كلمته التي ألقاها في ندوة مجمع البحوث الإسلامية، والتي عقدت بعنوان (دعم ذوي القدرات واجب ديني ورسالة إنسانية)- أن الإسلام أعطى للمرضى جملة من الحقوق تقديرًا لهم، ورفعًا لمعنوياتهم، وتأكيدًا على شيء من التراحم بين الإنسان وأخيه الإنسان؛ لأن من رفعت منه الرحمة كان كالجماد بل هو أشد، والقرآن الكريم عندما تحدث عن ذلك عندما بين أن هناك قلوبا أشد قسوة من الحجارة بل في وصفها بالحجارة ظلم للحجارة.
وأشار إلى أن من الحقوق أيضا التي كفلها الإسلام للإنسان التكافل الاجتماعي، وهذا خلق أصيل ينبئ عن مجتمع فاضل، وأمة متماسكة، ودولة قوية، لا يُرى فيها تفاوت بين زيد وعمرو، بين صاحب دين ودين آخر، بين إنسان وإنسان آخر، وبما أن التكافل الاجتماعي واحد من هذه الحقوق فنجد أن ذلك قاسم مشترك بين الرسالات السماوية.
وتابع أن مراعاة الشق الإنساني حق أيضا للإنسان، خصوصًا وأن الناس في مبدأ الأصل الإنساني سواء، وبمقتضى هذا المبدأ يجب أن تراعى الكرامة الإنسانية لذا عندما تحدث الله تعالى عن تكريم الإنسان، فكان التكريم لبني آدم دون تفريق بين قوي وضعيف صحيح وسقيم، كل ذلك مراعاة لكل الجوانب الإنسانية النبيلة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: