بعد زلزال تركيا المدمر.. ماذا يعني مقياس ريختر؟
كتب- أحمد عبدالمنعم:
بعد زلزال تركيا المدمر الذي وقع الاثنين 6 فبراير الجاري ووصلت قوته إلى 7.8 درجة بمقياس ريختر، وما تبعه من هزات ارتدادية مازالت مستمرة حتى الآن، يتساءل العديد من المتابعين، عن ما هو مقياس ريختر؟ ولماذا سمي بهذا الاسم وما هي القوة التي يقيس عليها درجته.
ما هو مقياس ريختر؟
مقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935. وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.
كيف يعمل مقياس ريختر؟
مقياس ريختر هو مقياس لوغاريتمي يستخدم لقياس حجم الزلزال، يعتمد على كمية الطاقة المنبعثة أثناء الزلزال، والتي يتم قياسها بواسطة حركة الأرض، ويتم تحديد حجم الزلزال عن طريق قياس اتساع وتواتر الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلزال، ويخصص مقياس ريختر قيمة عددية لكمية الطاقة المنبعثة من 1 إلى 10، حيث تمثل كل وحدة زيادة بمقدار عشرة أضعاف في الطاقة، وتعتبر الزلازل التي تزيد عن 5.5 زلازل كبيرة، ويمكن أن تتسبب الزلازل فوق 8 أضرارًا كارثية.
أهمية مقياس ريختر
- مقياس ريختر أداة مهمة لقياس حجم الزلازل.
- تم تطويره في عام 1935 من قبل تشارلز ريختر وبينو جوتنبرج، وهما عالمان للزلازل من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
- يقيس حجم الزلزال بناءً على كمية الطاقة المنبعثة في مركز الزلزال.
- يتراوح المقياس من 0 إلى 9، مع وجود أرقام أعلى تمثل زلازل أكبر وأكثر تدميراً.
- يمكن أن يساعد مقياس ريختر العلماء على فهم حجم وشدة الزلزال بشكل أفضل، بالإضافة إلى المساعدة في التنبؤ بآثاره المحتملة على المجتمعات المجاورة.
- يمكن أن يساعد مقياس ريختر المستجيبين لحالات الطوارئ على تحديد أفضل السبل للاستجابة لكارثة طبيعية مثل الزلزال.
- يمكن استخدامه لقياس الأحداث الزلزالية الأصغر، والمعروفة باسم الهزات أو الزلازل الصغيرة، والتي تكون أصغر من أن يشعر بها الناس.
كيف تقاس الزلازل بمقياس ريختر؟
يستخدم مقياس ريختر لقياس حجم الزلازل، إذ يتم تحديد القيمة العددية التي تشير إلى حجم الزلزال، حيث تشير الأرقام الأكبر إلى حدوث زلزال أقوى.
يستخدم مقياس ريختر مقياساً لوغاريتمياً للقاعدة 10، مع زيادة كل وحدة تقابل زيادة في إطلاق الطاقة بمعامل 10، وقد تم استخدامه على نطاق واسع منذ اختراعه في عام 1935 ولا يزال يعتبر إحدى أكثر الطرق دقة لقياس شدة الزلزال.
تابع تغطية خاصة لزلزال تركيا الجديد.. (اضغط هنا)
فيديو قد يعجبك: