س "القومي للأمومة" أمام "الشيوخ": منظومة حماية الطفل مرتبطة بكل أجهزة الدولة
كتب- نشأت علي:
عرضت سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للمتابعة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، خطة المجلس من أجل حماية الأطفال من العنف، محذرةً من أن أي عنف داخل الأسرة ينعكس على الطفل من جميع الجوانب.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، ومكاتب لجان الشؤون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشؤون الدينية والأوقاف عن دراسة "ظاهرة العنف الأسري.. الأسباب والآثار وسبل المواجهة".
وأكدت الألفي أن المركز ينفذ خطط ضمان حماية الطفل من العنف بكل أشكاله، بالاعتماد على ثلاثة محاور؛ الأول آلية خطة نجدة الطفل التي تتلقى سنويًّا ما يزيد على 15 ألف اتصال، بجانب منظومة الجمعيات الأهلية الكبيرة، وأخيرًا وحدة دعم نفسي داخل المجلس، والتي قدمت الخطط المباشرة بجانب الحماية العامة الموجودة بكل المحافظات.
وأوضحت رئيس الإدارة المركزية للمتابعة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة أن منظومة حماية الطفل مرتبطة بجميع أجهزة الدولة؛ سواء النائب العام أو وزارة العدل أو الصحة أو التضامن، وغيرها من الجهات الرسمية.
وقالت الألفي: على الجانب الآخر؛ هناك حملة كبيرة للطفولة بالتعاون مع جهات أخرى لمناهضة زواج الأطفال، لأن زواج الأطفال دون الـ18 هو زواج أطفال وجريمة قانونية.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية للمتابعة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة إلى أهمية دور المجتمع المدني في دعم القضايا الخاصة بالطفل ولجان حماية الطفل والجهات الوطنية المعنية بإنفاذ حقوق الطفل؛ لضمان الوصول إلى أقصى درجات الحماية والرعاية والأمان لكل الأطفال في مصر، مؤكدةً العمل المهم والدؤوب بكل جد وجهد للحد من المخاطر والأضرار التي يتعرض إليها الأطفال، لافتةً إلى دور المجلس في تقديم الدعم النفسي للأطفال من خلال وحدة الدعم النفسي والمشورة الأُسرية التي أنشأها المجلس؛ والتي تعمل على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين يعانون مشكلات نفسية ناجمة عن اضطرابات مجتمعية.
وشددت الألفي على أهمية التشجيع على ثقافة الإبلاغ ودور الفرد المؤثر في المجتمع، قائلةً: "الأطفال هم المستقبل، والاستثمار في الطفولة له أثر عظيم"، مؤكدةً أن المجلس عمل على تأسيس وحدة للمتطوعين من الأطفال لمعرفة أحلامهم وتطلعاتهم مع أخذها في الاعتبار عند رسم السياسات والاستراتيجيات.
فيديو قد يعجبك: