البابا تواضروس يدشن كنيسة الملكة هيلانة بالمعادي.. ويهديها جزءًا من رفات الملكة هيلانة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
كتب- مصراوي:
دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، كنيسة القديسة الملكة هيلانة بالمعادي، التابعة لإبراشية المعادي، وأهدى قداسته للكنيسة جزءًا من رفات الملكة هيلانة بمناسبة التدشين.
وأزاح قداسة البابا الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية إلى جوار اللوحة ومعه نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس وكهنة الكنيسة المدشنة.
وتوجه موكب قداسة البابا إلى داخل الكنيسة ليبدأ صلوات التدشين، حيث دُشِن مذبح بالكنيسة في الطابق الأول على اسم الملكة هيلانة، ومذبح آخر بكنيسة الطابق الأرضي على اسم السيدة العذراء، وكذلك شرقية الهيكل وحامل الأيقونات وأيقونات صحن الكنيسة بكل من الكنيستَين.
وقدم البابا الشكر في كلمته عقب التدشين، إلى كهنة الكنيسة ومجلسها والشمامسة والأراخنة، والمهندسين والفنيين الذين شاركوا في عمليات بناء وتجهيز الكنيسة.
وأشار بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى أنه خلال زيارته إلى ألمانيا في شهر مايو ٢٠١٩ زار منطقة ترير الواقعة على الحدود بين ألمانيا وفرنسا، وهي المنطقة التي نُفِيَ إليها القديس أثناسيوس الرسولي، وهناك أهداه أسقف ترير جزءًا من رفات القديسة هيلانة، وتلا قداسته نص الوثيقة الخاصة بالرفات.
ووقع قداسة البابا ونيافة الأنبا دانيال والآباء الأساقفة على وثيقة تدشين الكنيسة.
وصلَّى قداسة البابا والآباء المشاركون، عقب انتهاء التدشين، قداس عيد الصليب الذي تحتفل به الكنيسة القبطية اليوم، وألقى عظة القداس، وبمناسبة عيد الصليب تناول معنيين للصليب، هما:
1- الصليب رحمة ومغفرة: كما يقول المزمور: "لأَنَّهُ مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ" (مز ١٠٣: ١١)؛ وهذا هو البعد الرأسي للصليب "الرحمة".
"كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا" (مز ١٠٣: ١٢) وهذا هو البعد الأفقي "المغفرة".
2- الصليب محبة إلهية:
"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو ٣: ١٦).
والمحبة الإلهية الآتية من السماء إلينا على الأرض تنسكب في القلب، وذلك حينما نقترب من الصليب، وهذا هو البعد الرأسي للصليب.
"أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ" (مت ٥: ٤٣) أي محبة الغير حتى الأعداء، وهذا هو البعد الأفقي للصليب. فنحن نأخذ من محبة الله لنا بالصليب لنستطيع أن نحب الآخرين حتى المختلفين معنا.
وحرص قداسة البابا على تقديم التهنئة لإخوتنا المسلمين بمناسبة صوم شهر رمضان الذي يبدأ خلال أيام من الآن.
شارك في الصلوات من أحبار الكنيسة إلى جانب نيافة الأنبا دانيال، ثلاثة من الآباء أساقفة العموم بالقاهرة هم أصحاب النيافة، الأنبا يوليوس، والأنبا أنجيلوس، والأنبا ميخائيل، وعدد كبير من الآباء الكهنة.
فيديو قد يعجبك: