120 مستشفى.. وزير التعليم العالي يعلن أمام "النواب" خطة رفع كفاءة المستشفيات الجامعية

كتب- نشأت علي:

قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن ملف المستشفيات الجامعية يحظى باهتمام كبير، موضحًا أن مصر لديها 120 مستشفًى جامعيًّا، وفي القريب العاجل سيتم الانتهاء من كل الاحتياجات الخاصة بها.

جاء ذلك خلال الجلسة العام لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل المجلس، أثناء مواجهة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بنحو 140 أداة رقابية.

وأكد الوزير التنسيق والتعاون بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وهيئة الشراء الموحد، لتأمين احتياجات المستشفيات الجامعية، وتوفير مخزون كافٍ بالمنشآت الطبية، خصوصًا أن المستشفيات الجامعية إحدى الركائز الأساسية لتقديم الخدمات الصحية المُتميزة للمواطنين.

وأوضح عاشور أن المستشفيات الجامعية بها 35 ألفًا و825 سريرًا، وهو ما يمثل نحو 30% من إجمالي أسرّة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، وبها 321 ألفًا و250 ما بين أستاذ وأستاذ مساعد، متابعًا: "تم إجراء 1.5 مليون عملية خلال عام 2022؛ منها 300 ألف عملية ذات مهارة خاصة".

وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن خطوات تطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، تبدأ خطة التطوير بميكنة البنية المعلوماتية للمستشفيات، ليكون هناك ملف طبي واحد للمريض لسهولة الحصول على الخدمة والمتابعة الدقيقة، إضافة إلى التشخيص عن بُعد، ووفقًا للإحصائيات تم عمل أكثر من 250 ألف حالة تشخيص عن بُعد وأكثر المحافظات استفادة من هذه الخدمة محافظة الوادي الجديد.

ولفت عاشور إلى التنسيق مع الوزارات المعنية بشكل كامل؛ لرفع جودة المنشآت الطبية لإدراجها في منظومة التأمين الصحي الشامل، وفقًا للتوقيت الزمني المتبع، إضافة إلى التنسيق الكامل مع مؤسسة "حياة كريمة" من خلال تنظيم القوافل الطبية لتقديم الخدمة الطبية للمواطنين.

وأكد الوزير أن هناك عدة مداخل لحماية الطلاب المصريين الدارسين في روسيا، لافتًا إلى أن حملة الماجستير والدكتوراه وفقًا للجنة المشكلة التي أصدرت عددًا من التوصيات بشأنهم، منها حقهم في شغل الوظائف الإدارية الشاغرة بالجامعات التكنولوجية وفقًا للإعلان والمحددات من الجامعات واجتياز الاختبارات، إضافة إلى حقهم في شغل الوظائف الإدارية بالجامعات الأهلية، وحقهم أيضًا في التقدم على موقع البوابة الإلكترونية أسوة بأقرانهم من الحاصلين على الليسانس والماجستير، وأخيرًا تيسير حصولهم على درجة الدكتوراه بالمراكز البحثية المختلفة.