بعد تسليمه لأسرته.. مسؤول بالتضامن يكشف الخطوة المقبلة مع "الطفل شنودة"

كتب- أحمد جمعة:

كشف مصدر مسؤول بوزارة التضامن الاجتماعي، عن الخطوة المقبلة تجاه ملف الطفل شنودة، بعد قرار النيابة العامة بتسليمه بشكل مؤقت إلى السيدة التي عثرت عليه وتبنته وتدعى "آمال إبراهيم"، بعد أخذ تعهد منها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر.

وقال المصدر لمصراوي، إنه "جرى صباح اليوم تسليم الطفل لأسرته التي كانت تكفله تطبيقًا لقرار النيابة العامة باعتبار والدته عائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهد عليها بحسن رعايته".

وأشار المصدر الذي رفض نشر اسمه كونه غير مخول للحديث لوسائل الإعلام، أن "الخطوة المقبلة في ملف الطفل شنودة أن يتم تحرير عقد بنظام الأسرة البديلة، وهو إجراء متبع في مثل هذه الحالات، وهو عقد عادي للأسر التي تكفل طفلًا"، لافتًا إلى أنه سيتم إنهاء الأوراق على وجه السرعة بالنسبة للطفل.

كانت النيابة العامة خاطبت وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.

من جانبه، أكد المجلس القومي للطفولة والأمومة، تقديم كافة سبل الدعم للطفل شنودة، بعد قرار نيابة شمال القاهرة الكلية بإعادة الطفل إلى الأسرة التي عثرت عليه كعائل مؤتمن، وتكليف الأسرة باستكمال إجراءات كفالته وفقاً لنظام الأسر البديلة.

وقال المجلس إنه يضطلع بتنفيذ الدور المنوط به وفقاً لقرار النيابة بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك في إطار دعم حق الطفل كريم النسب في الرعاية الأسرية البديلة والتي تمثل الخيار الأفضل لنمو الطفل ورفاهيته.

وكانت قضية الطفل قد تفجرت بعد نشوب خلاف على الميراث بين ابنة شقيقة والد الطفل شنودة بالتبني، فقامت بإبلاغ السلطات أن الطفل ليس ابنه وأنه عثر عليه، فانتزعته السلطات منه وثار جدل كبير استدعى فتوى من مركز الأزهر العالمي للفتوى أكد فيها تبعية الطفل لديانة من عثروا عليه.