متحدث الكنيسة السريانية لـ"مصراوي": أحد السعف بداية أسبوع الآلام.. وينتهي بعيد القيامة

كتب- إسلام لطفي:

قال مينا ناجي، المتحدث باسم الكنيسة السريانية الأرثوكسية بمصر، إن احتفال الكنيسة بأحد الشعانين أو "أحد السعف"، هو تذكار لدخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم "القدس" كملك ظافر.

وأضاف في تصريح خاص لـ"مصراوي": يعد أحد الشعانين من أهم الأيام في تقويم الأعياد بالنسبة للكنيسة السريانية وللمسيحيين عمومًا، إذ إنه الأحد الأخير من الصوم الأربعيني المقدس، وبداية أسبوع الآلام الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.

وتطرق إلى مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين، قائلًا: يحرص السريان على حضور قداس أحد الشعانين، وتزيين الكنائس بسعوف النخل وأغصان الزيتون، كما يحمل الأطفال الشموع المزينة والملونة بصنوف الورود والأشرطة وغيرها.

وتابع: طقس الكنيسة في أحد الشعانين فإنها تصلي بطقس مبهج طوال القداس، وفي ختام اليوم يعلن الكاهن عن بدء أسبوع الآلام من خلال صلاة (الناهيرة) التي تعني باللغة العربية الأنوار.

ونظمت كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس في مصر، احتفالًا بمناسبة عيد الشعانين المبارك، حيث احتفل بالقداس الإلهي الربان فيليبس عيسى كاهن الكنيسة، عاونه لفيف من الشمامسة، وجمع من المؤمنين.