قصة أثر.. التمثال المسحور بالمتحف المصري
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد شاكر:
لا تزال الحضارة المصرية القديمة تبوح بأسرارها التي تخلب الفكر والوجدان.
وكانت عبقرية الفراعنة أنهم استطاعوا إنشاء حضارة قائمة على العلم والعقل والتفكير ولذا عاشت آثارها إلى الآن، ووصلت لنا منذ آلاف الأعوام.
ولكل أثر قصة وحكاية، وفيما يلي نستعرض قطعة أثرية مثيرة للدهشة، وهي تمثال الكاهن «دجد – حور»، أو ما صار يعرف بالتمثال المسحور في المتحف المصري بالتحرير.
وهذا التمثال من البازلت الأسود ويعد من أشهر القطع الفنية بالمتحف المصرى بالتحرير، اكتسب هذا التمثال شهرته من الإشاعات التى انتشرت حوله والتى تقول بأنه تمثال "مسحور".
وتم العثور عليه في منطقة تل أتريب الأثرية بالقليوبية، ويعود تاريخه إلى العصر اليوناني.
ويشتهر التمثال بنصوص الحماية السحرية التي تغطي معظم جسده، ونُحت جسد تمثال "جد حور" على شكل كتلة، وهو نوع من التماثيل المعروفة في مصر القديمة بتماثيل الكتلة، ومُثل أمامه تصوير للمعبود الطفل حورس يقف على تمساحين، بينما يمسك بحيوانات أخرى في كلتا يديه.
وما زال تمثال جد حور، يجذب زوار المتحف المصري لغرابته وغموضه، وكذا رواد السوشيال ميديا، الذين يقومون بصناعة فيديوهات تُظهر سحر هذا التمثال وعظمة الحضارة المصرية القديمة.
تمثال جد حور من أهم التماثيل بالمتحف المصري ويعود إلى العصر المتأخر حوالى 323 – 317 ق.م. وهو يحمل الصفات الفنية لما يعرف بـ ألواح حورس الطفل ويعتبر أحد تنويعاتها، وهو مغطى بالكامل بنصوص سحرية كان الغرض منها العلاج من لدغات الحيات والعقارب والزواحف السامة.
فيديو قد يعجبك: