استغله عمال "الدليفري".. أول تحرك برلماني بعد فشل مشروع "كايرو بايك"

كتب- نشأت علي:

تقدم النائب محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارة التنمية المحلية، بشأن فشل مشروع "كايرو بايك" في القاهرة بعد إطلاقه بأشهر قليلة.

وقال النائب: إنه لم يمر سوى أشهر على إطلاق مشروع كايرو بايك، والجميع كان لديه أمل في أن يحقق المشروع أهدافه، بل إن بعض الأصوات نادت بتعميمه في العديد من المحافظات".

وأشار البرلماني إلى أن المشروع يستهدف دعم تكامل وسائل المواصلات وتسهيل الممارسات الصحية والبيئية لتقليل الانبعاثات الضارة بالعاصمة، من خلال استخدام الدراجات فى التنقل والحد من الاعتماد المتزايد على السيارات، بما يساهم في تخفيف الكثافات المرورية بمنطقة وسط المدينة، ولكن لم تتحقق أيا من هذه الأهداف.

وأوضح النائب، أن مشروع كايرو بايك نتاج تضافر جهود محافظة القاهرة مع عدة جهات أبرزها، مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “UNHABITAT”، ومعهد سياسة النقل والتنمية “ITDP”، ومنظمة “دروسوس” السويسرية كجهة ممولة، مشيرًا إلى أن الإهمال في هذا المشروع يمثل إهدارًا للتمويل المقدم من الجانب السويسري، لاسيما وأن تكلفة مشروع كبيرة.

وأكد النائب، أن عدد كبير من المواطنين الذي كان معجبا بالفكرة هجرها لوجود العديد من المشكلات بينها عدم وجود دراجات، وبعضها تعرض للتلف بدون صيانة، فضلا عن صعوبات في طريقة الدفع وآلية التطبيق.

وأوضح أن المسارات والحارات الآمنة لأماكن سير الدراجات تم التعدي عليها ولم تعد كما كانت مجهزة لذلك، بسبب التعدي على هذه المسارات من جانب السيارات الملاكي والتاكسي والموتوسيكلات وكذلك المارة.

ولفت عضو البرلمان، إلى أن عدد من المواطنين اشتكى من تهالك الدراجات وعدم عمل الصيانة اللازمة لها على الرغم من مرور 3 أشهر على تدشين المشروع بسبب قيام بعض عاملي الديلفري باستغلال الدراجات نظرًا لتكلفة إيجارها المنخفضة عليهم.

وطالب البرلماني، وزارة التنمية المحلية عن طريق محافظة القاهرة بمراجعة سلبيات المشروع للحفاظ عليه، خصوصا لتحقيق الاستفادة الحقيقية من التمويل المقدم وعدم إهدار هذه الفرص التى تهدف لتشجيع عادات صحية والحفاظ على البيئة.