طوارئ ومخاطر.. تحركات جديدة من السعودية بشأن سلامة المعتمرين

كتب- يوسف عفيفي:

أعلنت المملكة العربية السعودية، عن تحركات جديدة بشأن وسائل السلامة للمعتمرين داخل المسجد الحرام، واستقبالهم منذ الوصول حتى الحصول على الخدمة المطلوبة.

وبحسب بيان، حرصت وكالة شؤون الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على توفير أكثر من (500) فرد أمني مدني لخدمة ضيوف الرحمن.

يأتي ذلك للمحافظة على المداخل الرئيسية ولمتابعة سير تنظيم الحشود وإدارتها والتأكد من جاهزية وسائل السلامة داخل المسجد الحرام، وتهيئة جميع الممرات المؤدية إلى صحن الطواف، لاستقبال المعتمرين منذ الوصول حتى الحصول على الخدمة، بدءًا من ساحات وأبواب المسجد الحرام وتوجيههم بالشكل الصحيح حتى خروجهم، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة.

وأوضح فايز بن عبدالرحمن الحارثي، وكيل الرئيس العام لشؤون الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر، أن الوكالة تقوم بالعديد من المهام من خلال كوادر وطنيّة مؤهلة ومدربة، لمتابعة سير عمليات الأمن والسلامة وحماية الأفراد ومتابعة أنظمة المرافق العامة، وذلك بالكشف المبكر عن جميع المخاطر، وفاعلية أنظمة الإطفاء، ومتابعة الصيانة الدورية لصناديق إطفاء الحريق وأجهزة الإنذار بالمسجد الحرام، والتأكد من سلامة طرق المشاة وإزالة جميع ما يعيق حركة ضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم، وتطبيق خطة تقلبات حالة الطقس، وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام.

وأكد الحارثي، أنه تم توفير أكثر من (15) مراقبا أمنيا يتحدثون لغات أجنبية مختلفة، ما بين اللغة الصينية، واللغة السيريلانكية، واللغة الأوردية، واللغة الهوساوية، واللغة الفارسية، واللغة الإنجليزية، واللغة التركية، وذلك لخدمة قاصدي بيت الرحمن بأفضل شكل ممكن.