ما الفرق بين اجتماعات الحوار الوطني السابقة وجلسات الأحد المقبل؟
كتب- إسلام لطفي:
حدَّد مجلس أمناء الحوار الوطني، الفرق بين الاجتماعات التحضيرية خلال الفترة الماضية والجلسات النقاشية المقرر انطلاقها يوم الأحد المقبل.
الفترة الماضية
وأوضح أنه على مدار عام، تقدَّم الحوار الوطني بخطى ثابتة نحو احتواء المجتمع بكل أطيافه ومكوناته في مسار تنموي واحد متفق عليه، ومن أجل تحقيق ذلك كان يجب خلق مساحة حوار آمنة، يستطيع كل مواطن من خلالها مشاركة آرائه وأفكاره ومقترحاته مهما كان انتماءه.
وأضاف أن هذا ما أنجزه أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني خلال الاجتماعات التحضيرية المنعقدة خلال الفترة الماضية، إذ خُلِقَت هذه المساحة بأهدافها والقيم المنظمة لعملها والموضوعات التي تناقشها.
الفترة المقبلة
وذكر أن المرحلة المقبلة وهي الجلسات النقاشية، هي نقاشية مخصصة لكل قضية من القضايا التي سيناقشها الحوار الوطني.
وأشار إلى أن تلك القضايا التي تمَّ الاستقرار عليها وهي التي تمثل أولوية عند المواطن وتمس احتياجاته بشكل مباشر، فالمواطن هو العنصر الفاعل في الجلسات الحوارية، سواء مقدم مقترح أو من الفئات المعنية بالقضية أو ممثلًا لجهة فاعلة.
وأكد أن استقبال المقترحات كافة من الجميع وكل نقترح مرحب به، دون إقصاء أو خطوط حمراء.
ولفت إلى أنه حتى الآن ما زال تقديم طلبات المشاركة أو إرسال المقترحات متاحًا في جميع لجان الحوار الوطني من جميع الجهات والفئات المختلفة.
وكان أعلن المجلس أنه تجرى الاستعدادات النهائية للمحور السياسي على قدم وساق، استعدادًا لبدء أولى الجلسات النقاشية للحوار الوطني.
وأوضح أن الدكتور علي الدين هلال المقرر العام للمحور السياسي، والدكتور مصطفى كامل السيد المقرر العام المساعد، والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، عقدوا اجتماعًا تنظيميًّا لوضع اللمسات النهائية لسير العمل بالجلسات التي ستنطلق الأسبوع المقبل.
فيديو قد يعجبك: