عضو أمناء الحوار الوطني لـ"مصراوي": الإصلاح السياسي حل لجميع مشكلات المواطنين

كتب- إسلام لطفي:

قال عبدالعظيم حماد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنَّه من الأفضل أن يتصدر الإصلاح السياسي، اهتمامات الحوار الوطني، بمعنى فتح المجال السياسي، لأنه هو المدخل الصحيح لعلاج أي مشكلات بما فيها الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف في تصريح خاص لـ"مصراوي"، أن الاقتصاد يسمى الاقتصاد السياسي، والقرارات المهمة التي تؤخد فيه هي قرارات سياسية من القيادات السياسية والمسئولين التنفيذيين الذين في الأساس سياسيين ومختارين لمهام سياسية، متابعًا: وبالتالي أعتقد أن الإصلاح السياسي وتحسين المناخ يتيح فرصة لمراجعة السياسات الاقتصادية وإقرار ودعم المفيد منها والتخلي عن الذي ثبت أنه غير مفيد.

وأوضح أن المطلوب هو مراجعة قوانين الانتخابات والأحزاب السياسية والمناخ السياسي وقانون الحبس الاحتياطي، وتوفير الضمانات الكافية لحرية التعبير.

وأشار إلى أنه يوجد اتجاه آخر يرى أن المسائل الاقتصادية ومعاناة المواطنين ومستوى المعيشة، يجب أن تتصدر اهتمامات الحوار الوطني.

واستطرد: أتصور أنه يوجد تفاهم ضمني أن ينتهي الحوار الوطني قبل شهري ديسمبر أو يناير المقبلين، ولا بد أن تكون المخرجات اتفق عليها وأرسلت إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأنه يفترض أنه بداية من يناير المقبل سوف ننشغل بعملية انتخابات الرئاسة المقبلة.

وذكر أن مستوى الحضور في جلسة انطلاق الحوار الوطني التي كانت يوم 3 مايو الماضي، كان مرتفعًا، ويليق بالجلسة الافتتاحية ويعطي زخمًا كبيرًا له ، بعد فترة من القلق والتشكك وشعور الناس بأن الحوار متعثر.

وأضاف: هذا الافتتاح الكبير على مستوى رفيع من الحضور يعيد الزخم لعملية الحوار الوطني، ونأمل أن هذا الزخم يستمر وأن قوة الدفع تسرع بالنتائج الإيجابية، لأنه لا يوجد وقت كبير قبل أن تبدأ المسائل الإجرائية الخاصة بانتخابات الرئاسة المقبلة.